صوتي على رقص الدلال يكركرُ
وفمي بميلاد الحياة يبشرُ

ويدي تلاوي شهريار محبتي
وانا لأحلام الشتاء افسّرُ

مني اقترب لاريح رجع وسائدي
وتقيم فيّ صلاتها وتثرثرُ

انا لحظة عني الجنون مهاجرُ
ليطوف في كل المدائن عسكرُ

فتشت في طرقي فكنت اميرها
واليك راح ربيع ثغري يسكرُ

بلّور روحي هشمته روائحي
وغدا لأنفاسي هواك يعطرُ

خذني دلالاً في مدائن لهفتي
ليظل عصفوري وراك ينقرُ

انا فتنة ما غرني غير الندى
لما تساقط واحتواه الدفترُ

لا تستفزَّ جوارحي بجنونها
فسما الجنون على ثراي ستمطرُ

رجلاً اتيتَ الى جرار توهجي
اني اخاف على جمالي يكسرُ

كن واحداً لا شريك بروحه
عندي وعندي فيه ما لا يذكرُ

كن ماكراً بفعال روحك سيدي
لتثير سيدة النساء فتسحرُ