قسما برب الكون لو با ض الجمل
و لو اعتصرنا الدبس من رأس البصل

وعلى الأ ثير الزفت عين منشدا
طحش الحمار ودق أ وتار الزجل

والنملة الخرقاء تصبح عجلة
حلابة والذ ئب يحرسه الحمل

ثم استدار الكون حتى أننا
نرعى الشياه على غدير في زحل

والصخرة الصماء تؤكل نية
وتلاك لحما سا ئغا وعلى مهل

قد تصعد الود يا ن حين ثمالة
وتصب كأ س النهر في رأس الجبل


ولقد يعود الغاربون من البلى
أو قد يصلي القط يوما با لحجل


كل لعمرك كائن فيما أرى
الا احتمالا واحدا لا يحتمل

أبدا ور بك مستحيل ان نرى
زعماء نا الخصيا ن حسوا با لخجل