الأخت الأديبة / بنت بجيلة
أشكركِ أولاً على تلك القصة الجميلة , و لكني أود أن أخبركِ بأنه قد لفت انتباهي شئ وددت أن ألفت انتباهكِ إليه
أخذت تلعب بأطراف شعرها أمام المرآة
ومرة تقضم أظافرها .....
.يالها من عادة سيئة ؟! متى أقلع عنها ؟!
........اقتربت من المرآة لتمسح بقايا كحل تناثر بشكل عشوائي على وجهها...
.أووه.. لاأفضل المساحيق
مضطرة للإعتناء بمظهري لأبدو أجمل المدعوات .
أسلوب رواية القصة , تعتمد على الوصف , بمعنى أن الكاتب يحمل كاميرا التصوير , لينقل لنا صورة البطل و أحداث الرواية و ما يدور في خلجاته.
و لكنكِ حدوتِ عن ذلك الأسلوب - سهواً على ما أعتقد - , و ذلك في عبارة ( متى أقلع عنها ) , أو ( مُضطرة للإعتناء بمظهري ) , لأنكِ بهذا انتقلتِ لأسلوب الراوي بتاء الُمتكلم , أي أن البطل هو من يروي الأحداث , و إن كُنتِ لا تودين تغيير الأسلوب , تستطيعين أن تُضيفي تلك العبارات - المذكور فيها تاء المُتكلم - كأنها عبارات تدور في خُلد البطلة أة حتى على لسان البطلة .
تماماً مثلما فعلتِ مع النسوة اللاتي كنّ في العرس , في قولكِ
وأخرى من المتطرفات تقول (عيشي حياتك وارم وراءه ستين طوبة )
أعجبني أن تحمل كلماتكِ نصيحة أو هدفاً وراءها .
في انتظار جديدكِ .. مع خالص الود
أحمد فؤاد