
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد فؤاد
إهداء
إلى جنيني الذي لم يولد بعد
أراك
أَراك و أنت الذي لا تَراني ... أُحبك رَغم جَهلك بي
و نَبضك يهتف باسمي يُنادي ... أَحقّاً .. أم يُخيّل لي
و لوّلا التَعقّل لطالبت أنّي .. أكون جوارك حتى المَجيء
و لوّلا جِنوني ما كُنت أقفز ... أُحَاكيك أنت فتضحك لي
فأصرخ أُهلّل و أطمع فأسكت ... لأنصت و أسمع همسك لي
فأبكي و تَبكي الروح لَديّ ... فشوقي إليك يعصف بي
صغير مُشاغب تَهوى الجنون ... و إنّ جِنونَك يعبث بي
إنّي أعد الليالي اشتياقاً ... و صبري بريء من لهفتي
و أحلم لتصبح فأغدو بريئاً ... و أهديك حُبّي و مُقلتي ّ ّ
و أزرع كُل الأماني انتظاراُ ... لتأتي فتسكن في جنّتي
أيكفيك هذا لتأتي تراني ... أيكفيك هذا لتشتاق لي
سأبقى أناجيك حتى اللقاء .... فتأتي أضمّك في أضلعي
أحمد فؤاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم كنت سعيدة وأنا أقرأ شوقك هذا لوليدك القادم
أحب الأطفال ,وأحب من يحبهم
أحبهم وأخاف عليهم من لمسة النسيم
كادت سعادتك بالطفل القادم بالسلامة أن شاء الله تقفز من بين السطور والكلمات
أحسست بها
أدخلتني عالم الطفولة والبراءة الساحرة
أشكرك اخي أحمد
نصك جميل
ماسة