أحبيبتي

أحبيبتي ما زلتِ في نظري كما
كنت ابنةَ العشرين إلاّ عاما

وأنا المُدَلّهُ في هوىً حُمِّلْتهُ
غِرّاً بمقتبل الحياة غلاما

سنواتُنا تمضي على عَجلٍ بنا
وكأنّها كانت هي الأيّاما

تتساءلين متى وكيف أحبّني؟
أبنظرةٍ أم بسمةٍ هو هامَا ؟

هلّا ذكَرتِ النظرةَ الأولى أيا
من قد مَلَكْتِ من الفؤادِ زماما

أنتِ القوافي والخيال إذا رمى
بظلاله فشدا لنا الأنغاما

ولكلّ صبٍّ مستهامٍ ربَّةٌ
تتلو عليه شعْرَها إلهاما

قصصُ الغرامِ مليئةٌ بسوابقٍ
عمًّنْ قضى عشقًـا ومات غراما

قد كان (فالنتينُ) أوّلَ من قضى
حتى غدا للعاشقينَ إماما

يا أجمل امرأةٍ بتاريخي متى
سنُحقِّقُ الآمالَ والأحلاما

لم أهوَ غيركِ يا بَتولُ حبيبةً
إلّاك، كلُّ هوىً عليَّ حراما

أهلا بك شاعرا مبدعا ,

والنص جميل المعنى , غزير المشاعر حسن السبك الشعري , لكن بعض ما لاحظته :

فالنتاين : هو راهب فاسقٌ ولا يجب أن نتخذ منه قدوة و ( إماما ) للعشق ولدينا في تاريخنا من هو أولى أن يكون ( قدوة ) للعاشقين.

لم أهوَ غيركِ يا بَتولُ حبيبةً
إلّاك، كلُّ هوىً عليَّ حراما

في هذا البيت لم أجد ما يبرر نصب ( حرام ) لأن حكمه الرفع خبرا للمبتدأ ( كلّ )

وأرجو إعراب الشطر الثاني في هذا البيت :

سنواتُنا تمضي على عَجلٍ بنا
وكأنّها كانت هي الأيّاما

ويبقى ما ذكرته رأيا ليس إلا ... فقد تكون لك وجهة نظر أخرى

وأكرر ترحيبي بك شاعرنا المبدع

تحياتي وتقديري

شعر جميل ومشاعر حلوة


وأثني على ما تفضّل به أستاذي العاني

مشاعر راقية ورقيقة وبوح شذيّ عذب

دام لحرفكم الجمال مبدعنا

أهلا بك شاعرا مبدعا ,

والنص جميل المعنى , غزير المشاعر حسن السبك الشعري , لكن بعض ما لاحظته :

فالنتاين : هو راهب فاسقٌ ولا يجب أن نتخذ منه قدوة و ( إماما ) للعشق ولدينا في تاريخنا من هو أولى أن يكون ( قدوة ) للعاشقين.

لم أهوَ غيركِ يا بَتولُ حبيبةً
إلّاك، كلُّ هوىً عليَّ حراما

في هذا البيت لم أجد ما يبرر نصب ( حرام ) لأن حكمه الرفع خبرا للمبتدأ ( كلّ )

وأرجو إعراب الشطر الثاني في هذا البيت :

سنواتُنا تمضي على عَجلٍ بنا
وكأنّها كانت هي الأيّاما

ويبقى ما ذكرته رأيا ليس إلا ... فقد تكون لك وجهة نظر أخرى

وأكرر ترحيبي بك شاعرنا المبدع

تحياتي وتقديري

شكرًا لك اخي الكريم على ملاحظاتك القيمة وأود ان اختصر الرد بالاتي:

١- بالنسبة لاختياري لشخصية (فالنتين): ذلك لان هذه الشخصية أصبحت شخصية عالمية يحتفل بما يعرف بعيد الحب في ١٤ فبراير من كل عام في ذكراها.

٢- بالنسبة لإعراب الشطر( وكأنها كانت هي الأياما ) . ( الأياما) خبر كان منصوب و (هي) ضمير فصل لا محل له من الاعراب. كما ورد في الآيه الكريمة ( .... كنت انت الرقيبَ عليهم) . و لمزيد من الايضاح حول الموضوع، يرجى مراجعة كتاب النحو الوافي لعباس حسن ج١ ص ٢٤٢-٢٥٠ طبعة ١٨.

٣- بالنسبة بالشطر الأخير في القصيدة و كما تفضلت به إقواء و هو بحاجة الى تعديل.

شكرًا لك مرة أخرى على ملاحظاتك القيمة.

شعر جميل ومشاعر حلوة


وأثني على ما تفضّل به أستاذي العاني

شكرًا لك اخي الكريم على دعمك و ثقتك.

مشاعر راقية ورقيقة وبوح شذيّ عذب

دام لحرفكم الجمال مبدعنا

شكرًا اختي الكريمة على رأيك.