رغمَ عُبورِ الأعاصيرِ على مِساحاتِ نبضِها، بقيت صامدةً فوق لوحِ الغيابِ الأبيضِ على مَوجِ انتِظارِها، رمى مِرساةَ تَجاهُلِهِ، فارتطمت بلوحِها، وَعانَقَها الغرقُ.
من أقوالي ٠٠ الطغيان والظلم » بقلم سعد عطية الساعدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» العمر لحظة » بقلم زاهية » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صدى الرفيف » بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شر فتك .. » بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» محاولة خطف » بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» إلى المتنبي » بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» يا أيها الظبي الذي هربا » بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» ضَيْمٌ » بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» سنشدّ عضدك بأخيك » بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» شادن » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
رغمَ عُبورِ الأعاصيرِ على مِساحاتِ نبضِها، بقيت صامدةً فوق لوحِ الغيابِ الأبيضِ على مَوجِ انتِظارِها، رمى مِرساةَ تَجاهُلِهِ، فارتطمت بلوحِها، وَعانَقَها الغرقُ.
كان عليها أن تؤمن لنفسها مرساة خاصة بها لتظل قوية إن كانت على وشك الارتطام ولا تظل عالقة على موج الانتظار فهو غير مأمون النتيجة
جميلة فاتن
صمدت منتظرة متحدية أعاصير الغياب ـ وحطمها التجاهل فأغرقها
براعة تتمثل في نسج محكم وحبكة فنية
عزفت بأناقة ـ لغة باذخة وصور مترفة.
لك أزاهير امتناني.
كان لوح الغياب أبيضاً .. ربما بياض سريرتها لا سواد تجاهله ..
غرقت مرساته وأخذت هي الدرس .. وتبقى الأمواج في تلاطمها..
أبدعتم أخت فاتن .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
لم تتقن صناعة مرساها لتتفوق بها على تكرار رشقات غدره فكان الغرق والهلاك نصيبا
ومضة موجعة شجية عميقة الفكرة بهية البيان تفوقت بها يافاتن فشكرا لك على هذا الجمال
محبة وتقدير
ومضة موجعة معبرة جمعت بين قوة الصياغة ، وجمال الصورة، والرمزية الرائعة
أحي ريشتك الذهبية ، وحرفك الباهر .. ولك تحياتي.
ومضة مؤلمة لواقع مرير ..
سلمت يمينكِ أستاذة فاتن دراوشة
دمتِ بكل خير و عافية
ما أقسى تلك المفارقات .. رسمت لوحة بديعة بمفردات إحسن توظيفها لترجمة المعنى .. خالص تقديري
أعشقُ الرسم بالكلمات ونثر مساحات فضفاضة من الخيال فوق السطور
عمق الفكرة والتكثيف والرمزية جعلوا منها نصا أدبيا راقيا
أدهشتني.. وأعجبتني بكل الصدق
باقة ورد