رغمَ عُبورِ الأعاصيرِ على مِساحاتِ نبضِها، بقيت صامدةً فوق لوحِ الغيابِ الأبيضِ على مَوجِ انتِظارِها، رمى مِرساةَ تَجاهُلِهِ، فارتطمت بلوحِها، وَعانَقَها الغرقُ.
الحشفة في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» نبش» بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المهاجر» بقلم ميسر العقاد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ذكرى من جبل الدخان» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الرد على مقال مكان البيت» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزة (2025)» بقلم عبدالحكم مندور » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» .. إلى أين يمضي بك المشهد ……….» بقلم موسى الجهني » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» نص روح» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ربيع العمر أهديها إلى الأخت الفاضلة صنو الروح صباح الضامن» بقلم زاهية » آخر مشاركة: زاهية »»»»»
رغمَ عُبورِ الأعاصيرِ على مِساحاتِ نبضِها، بقيت صامدةً فوق لوحِ الغيابِ الأبيضِ على مَوجِ انتِظارِها، رمى مِرساةَ تَجاهُلِهِ، فارتطمت بلوحِها، وَعانَقَها الغرقُ.
كان عليها أن تؤمن لنفسها مرساة خاصة بها لتظل قوية إن كانت على وشك الارتطام ولا تظل عالقة على موج الانتظار فهو غير مأمون النتيجة
جميلة فاتن
صمدت منتظرة متحدية أعاصير الغياب ـ وحطمها التجاهل فأغرقها
براعة تتمثل في نسج محكم وحبكة فنية
عزفت بأناقة ـ لغة باذخة وصور مترفة.
لك أزاهير امتناني.
كان لوح الغياب أبيضاً .. ربما بياض سريرتها لا سواد تجاهله ..
غرقت مرساته وأخذت هي الدرس .. وتبقى الأمواج في تلاطمها..
أبدعتم أخت فاتن .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
لم تتقن صناعة مرساها لتتفوق بها على تكرار رشقات غدره فكان الغرق والهلاك نصيبا
ومضة موجعة شجية عميقة الفكرة بهية البيان تفوقت بها يافاتن فشكرا لك على هذا الجمال
محبة وتقدير
ومضة موجعة معبرة جمعت بين قوة الصياغة ، وجمال الصورة، والرمزية الرائعة
أحي ريشتك الذهبية ، وحرفك الباهر .. ولك تحياتي.
ومضة مؤلمة لواقع مرير ..
سلمت يمينكِ أستاذة فاتن دراوشة
دمتِ بكل خير و عافية
ما أقسى تلك المفارقات .. رسمت لوحة بديعة بمفردات إحسن توظيفها لترجمة المعنى .. خالص تقديري
أعشقُ الرسم بالكلمات ونثر مساحات فضفاضة من الخيال فوق السطور
عمق الفكرة والتكثيف والرمزية جعلوا منها نصا أدبيا راقيا
أدهشتني.. وأعجبتني بكل الصدق
باقة ورد