كم ألفَ يومٍ قد مَضَت؟
وكلما حَلَّ المساءُ،
تروحُ طيورُ أحلامي خماصًا كَمَا غَدَت.
أَنثُـرُ في أَعشاشِها ما لَدَيّ من الأمل.
بالكادِ تشبع كي تنام.
وربما تصحو على كابوسِ دم.
وتنتظر...
حتى إذا جاء الصباح،
تغدو سراعًا..
تطيرُ تبحثُ عن وطن.
الطين فى الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أمي » بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» السلسلة » بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» ليلى » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» خطيئة الملح » بقلم حسين العقدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» زُبَيْدِيَّات » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» عودة الضوء » بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنسنة الشعر » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قالت .. » بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» الغرق في الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
كم ألفَ يومٍ قد مَضَت؟
وكلما حَلَّ المساءُ،
تروحُ طيورُ أحلامي خماصًا كَمَا غَدَت.
أَنثُـرُ في أَعشاشِها ما لَدَيّ من الأمل.
بالكادِ تشبع كي تنام.
وربما تصحو على كابوسِ دم.
وتنتظر...
حتى إذا جاء الصباح،
تغدو سراعًا..
تطيرُ تبحثُ عن وطن.
أبدعت في تصوير واقع موجع ومشاعر متأرجحة بين اليأس والأمل
لأمة تعيش على كوابيس الدم ـ وكلها أمل أن تجد الوطن الآمن.
أداء تعبيري متقن ـ وعمق في الرؤية ـ وجميل حرف.
طبت (هنا) حرفا وفكرا.
جميل أن يجد الأمل مكانا له بين سطورك رغم ما يكتنفها من ألم
ليت هذه الغمّة تزول ليسطع نور الحريّة والأمن من جديد تحت سماء الوطن
دام بهاء حرفك
مودّتي