يوميات " الزمن الجميل"

يوميات " الزمن الجميل" (8)
عبدالله عيسى

ما زلتُ أعانق أطياف الزمن الجميل.. متمنيا أن أكون على حلمٍٍٍ، أستيقظُ منه أجدني بين الأطفال، نمدُ أبصارنا نحو السماء، نترقب السُحب وهي تتدلل في مِشيتها، وكأنها سحب أنثوية، تخايل عيون القمر الواقف على باب الأفق، مستعدا للخطو تجاه عرض السماء، كي يبيض وجه الليل .

ما زلنا ننشد أنشودة المطر التي ألفها شاعرنا الصغير "يارب الدنيا تشتي، وانا اروح لستي..." وكأننا نستعطف الغمام بأن يرسل الغيث على عجل . وسرعان ما تَحَولَ شارع جامعنا الكبير إلى بحرٍ لُجّيُّ، تلهو فيه أقدامنا الصغيرة، وكأنها أسماك تطل برأسها لتلاعب حبات المطر، ونحن مبتهجين منزهين عن الوجع في قداسة طفولتنا.

قطف من صفحتي"فيس بوك"
عبدالله عيسى
8/ 1/ 2017

هي الطفولة الهاربة بين جدران الزمن الكئيب
تتغير الملامح دائمًا , لكنّ بعض الثقوب من خلالها نعود , فنحلم , وربما نبكي
جميلة وأكثر هذه اللوحة
دمت بخير حال أخي عبد الله

ذكريات الطفولة الجميلة .. هى أصدق وأجمل ما في الإنسان من ذكرى
والرجوع إلى هذه الذكريات حالة من الحنين والشوق تداعب مشاعرنا لزمن لم نعرف فيه
إلا البراءة وصفاء النفس والقلب من كل اكدار الحياة.
مشاعر نبعت من منابع الصفو فاستشعرته القلوب
سلم مدادك.

مرحبا بقدوم الأديب/ أحمد الأستاذ
كُلنا شربنا عسيلة طفولتنا.. وتمددنا بكل أفراحنا على بساطها الفضفــاض..
وبقي صداها الجميل - حتى الآن - يخايل فينا الكبر. رحماك يا الله بأطفال حلب

كل تقدير للأديبة/ ناديـــة
طفولتنا، كانت لا تعرف إلا مباهج الطفولة. كان اللعب.، وأدوات اللعب هو محراب الطفولة.
يجهل الطفل كل شيء إلا سوى المحراب هذا . فـ أين نحن من أطفال أوطاننا المذبوحة الذين
وصلوا الحياة وقبورهم في انتظارهم...

الرائع الأديب/ عباس العكري
كم تأسرني بكل ما فيكَ من القبول . ذوقك الرفيع.. جهدك بلا مقابل.. والأحرى :
وجهك الصبوح الذي لم تفارقه الإبتسامة المرحة. شكرا يليق بمحبتك أيهـا النبيل

للطّفولة نكهة لا تتكرّر
حرف معبّر
بوركت
تقديري وتحيّتي
(مبتهجون، ومنزّهون)