إعتمال شوق

في داخلي الأشواقُ تعتملُ
حتى لها ماعدت أحتملُ


كم أخمد الذكرى فتشعلها
أطيافهم تأتي بها الرُسُلُ


فتضيق روحي وهي خاوية
وبهم خيالي عامرٌ أهلُ



ويظل قلبي في حرائقه
متبتلاً فتغيثهُ المقلُ


فاق اشتياقي أن أواصلهم
بهواتفٍ تنئي ولاتصلُ


فشفاء روحي في معانقةٍ
لأبي فيروي لهبتي هطلُ



وأدسّ رأسي في عباءته
لأشمّ عطراً مالهُ مثلُ


أبتاه هذا الكون يلفظني
وبوسعهِ ضاقت بي السبلُ



وأرى الليالي في تسرمدها
أولم يقولوا دهرنا دولُ ؟


سلْ هذه الدنيا وناشدها
هل ترعوي يوماً وتعتدلُ


مدت يسارا كي تصافحني
مكارةٌ وقدومها حيلُ


أبتي أينزلُ دارنا أملُ
وسدولُ هذا الليل ترتحلُ ؟


لكم السلام بكلِّ مزجيةٍ
مزناً وقوس الحبِ متصلُ

بارك الله فيك , وأنت تناجين أبا حنونا ,

وإن ضاقت بك السبل ... فالشعر ملجأ للمشاعر لتنسكب وتتدفق فترسم أحلى لوحات شعرية.

أجدت وأحسنت

وملاحظة واحدة هنا :

سلْ هذه الدنيا وناشدْها
هل ترعوي يوماً وتعتدلُ

أرى عروض الشطر الأول ليست " فعِلن " بل هي " فعْلن " ولا تستقيم إلا بالتحريك , والفعل فعل أمر مجزوم.
والأعاريض لايمكن أن تأتي " فعْلن " إلا في التصريع حين يكون الضرب " فعْلن "

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

أجلْ ، دهرنا دولُ ، وأشواقنا تهفو وتحنو لها وعليها الجُمَلُ ، فبوركت الأنفاس الشاعرية ، ولكِ وله السَّلام ما حامت على مغاني الواحِ بالهنا الحَجَلُ ، تقديري .

الله الله لو بيدي لقلت للتثبيت تقديرا لشعرية أنيقة وشاعرة قلما حظينا بمثل بيانها

قصيدة جميلة شاعرتنا ..

ربما تنتاب المرء أوقات من الحزن واليأس لكن الأمل يبقى لتتعلق به النفوس المؤمنة .
" سلْ هذه الدنيا و ناشدها " لعلّها : ناشِدَها بفتح الدال على النصب ، والتشكيل ضروري أحيانا .

وافر تقديري .

الأستاذة إرادة عمران

عرجت بهذا النص البديع فوجدت جرسه يرن جزالة وسبكا ولحنه يشجي انسيابا ودفقا
هذا ولا زلت منعمة بكل خير ويسر شاعرتنا الهمامة
مع عميم تقدير


كما أسند رأي الأستاذ عادل العاني

نعم .. أصاب أخي الغالي عادل العاني في ملاحظته ولكن النص يحمل شعرا جميلا وشعورا نبيلا يجعلني أغض الطرف عن تلك الهنة هذه المرة تقديرا للمضمون الرائع وتشجيعا لشاعرة لحرفها ألق جميل.

للتثبيت تشجيعا

ودام هذا الألق الزاهر!

تقديري

في داخلي الأشواقُ تعتملُ
حتى لها ماعدت أحتملُ


كم أخمد الذكرى فتشعلها
أطيافهم تأتي بها الرُسُلُ


فتضيق روحي وهي خاوية
وبهم خيالي عامرٌ أهلُ



ويظل قلبي في حرائقه
متبتلاً فتغيثهُ المقلُ


فاق اشتياقي أن أواصلهم
بهواتفٍ تنئي ولاتصلُ


فشفاء روحي في معانقةٍ
لأبي فيروي لهبتي هطلُ



وأدسّ رأسي في عباءته
لأشمّ عطراً مالهُ مثلُ


أبتاه هذا الكون يلفظني
وبوسعهِ ضاقت بي السبلُ



وأرى الليالي في تسرمدها
أولم يقولوا دهرنا دولُ ؟


سلْ هذه الدنيا وقد عَبَسَتْ
هل ترعوي يوماً وتعتدلُ


مدت يسارا كي تصافحني
مكارةٌ وقدومها حيلُ


أبتي أينزلُ دارنا أملُ
وسدولُ هذا الليل ترتحلُ ؟


لكم السلام بكلِّ مزجيةٍ
مزناً وقوس الحبِ متصلُ

بارك الله فيك , وأنت تناجين أبا حنونا ,

وإن ضاقت بك السبل ... فالشعر ملجأ للمشاعر لتنسكب وتتدفق فترسم أحلى لوحات شعرية.

أجدت وأحسنت

وملاحظة واحدة هنا :

سلْ هذه الدنيا وناشدْها
هل ترعوي يوماً وتعتدلُ

أرى عروض الشطر الأول ليست " فعِلن " بل هي " فعْلن " ولا تستقيم إلا بالتحريك , والفعل فعل أمر مجزوم.
والأعاريض لايمكن أن تأتي " فعْلن " إلا في التصريع حين يكون الضرب " فعْلن "

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

فيك بارك الله أستاذي القدير عادل العاني

أشكرك كثيرا على مرورك الثري

وعلى تنبيهك لي على كلمة ناشدها وعدم جواز فتح الدال

وقد قمت بتعديل البيت إلى هذه الكيفية وارجو أن أكون وفقت قليلا

سل هذه الدنيا وقد عبست
هل ترعوي يوما وتعتدل

أكرر شكري ووافر التقدير

أجلْ ، دهرنا دولُ ، وأشواقنا تهفو وتحنو لها وعليها الجُمَلُ ، فبوركت الأنفاس الشاعرية ، ولكِ وله السَّلام ما حامت على مغاني الواحِ بالهنا الحَجَلُ ، تقديري .

الشاعر القدي رياض شلال المحمدي
ما أسعدني وأسعد متصفحي المتواضع بهذا المرور البهي والأنيق
ولك السلام والتقدير والإحترام ماتغنى على الدوح الحمام