إذن لنترك الأولى لأنه ينقصها الكثير حتى تسمى قصيدة.
ومادامت الثانية لك فلننظر فيها ..
واتفقنا على وزنها وبحرها ... ودعني هنا أطرح أحد مالاحظته :
مَنْ يَرْتَجِ سَهْمى أَسيرَ سِهامِهِ
يُعْجِـزْهُ مِنَّـى صِبـاىَ والشَّيْـبُ
واضح هنا أن من حيء بها كأداة شرط جازمة ... فعلها ( يرتجي ) وعند الجزم يحذف حرف العلّة ( من يرتجِ )
ولنأخذ الوزن ... التفعيلة الأولى أصبحت خارج وزن متفاعلن ( من يرتجِ ) على افتراض المتبقي هو ( سهمي أسير سهامه ) مستفعلن متفاعلن.
والشطر الثاني :
يعجزه من , ني صباي ول , شيبُ
التفعيلة الأولى مستفعلن .. والضرب فعْلن
والتفعيلة الثانية لا يستقيم وزنها إلا بقطف نون ( ياء منّي ) وهذا لا يجوز.
هذا مثل واحد ...
وأنت شاعر متمكن فقد قرأت لك قبل قليل قصيدة أخرى كانت رائعة بوزنها وبحرها ...رغم بعض الملاحظات عليها في أسلوب الكتابة ليس إلا ...
تحياتي وتقديري