أم ...

أم ...
بذل روحه فداءً لها.. شربت دماه فاحمرت شفتاها وتوردت وجنتاها.. أعجبها حسنها، فوهبت نفسها لمن سفك دمه.

الأديبة المبدعة هنا نور

النص الجميل لم يستوقفني بقدر ما استوقفني العنوان .. كيف تكون هذه الأم ..
ثم التباين بين " دماه" و " دمه" ..
وربما يستجلي قارئ آخر ما استعصى على قصر إدراكي.

ولكم فيوض التحيات .

أحجية صعبة ( هنا ) حيرتني ، وأغلق على فهمها
ولما وجدت أ. عبد السلام رد عليها هرعت استجلي ما فهمه منه
فوجدت حاله من حالي هههههه..
المؤلم في الأمر إنك تلقي إلينا بالومضة وتغادري ، ولا تحاولي الرجوع للرد او التفسير
او التعقيب على من قرأ لك وعلق .. هذا ما حدث من قبل
أتمنى أن تتواجدى قليلا مهما كانت مشاغلك على الأقل من أجل نصوصك التي تقدمين فقط
تحياتي ـ ولك حبي الذي تعلمين.

بذل روحه فداء لأمه ( الوطن)

شربت دماه فاحمرت شفتاها وتوردت وجنتاها..

كناية على أن الوطن يحى بدماء من يبذلون أرواحهم فداه
انتصرت الأم الوطن .. فنسيت ما كان من دماء أبنائها ، وذهبت لتقيم علاقات
بمن كانوا في الأمس أعداء..
هى محاولة مني للفهم والتعقيب ـ أرجو أن اكون قد لامست شيئا من المعنى
تحياتي وتقديري.

بذل روحه فداء لأمه ( الوطن)

شربت دماه فاحمرت شفتاها وتوردت وجنتاها..

كناية على أن الوطن يحى بدماء من يبذلون أرواحهم فداه
انتصرت الأم الوطن .. فنسيت ما كان من دماء أبنائها ، وذهبت لتقيم علاقات
بمن كانوا في الأمس أعداء..
هى محاولة مني للفهم والتعقيب ـ أرجو أن اكون قد لامست شيئا من المعنى
تحياتي وتقديري.

أوافقك فيما ذهبت إليه ــ أستاذة نادية .
قراءتك للقصة دليل على أنك غصت في أعماقها فاستخرجت هذه الحروف المرحانية .
تقديري لك وللأديبة هناء ,

ومضة ساخرة لاذعة!
الأرض التي شربت الدّماء كانت من نصيب من سفكوا الدّماء ظلما!
بوركت
تقديري وتحيّتي