وإن هذا اليوم لقريب قريب ، ولو أغشى بعض البصائر والأعين رذاذ الشجن ، وسيُرمى ( وعدهم ) الذي ما زالوا يفاخرون به مع أتباعهم في مزبلة التأريخ ، وإني بذلك زعيم ، شكرًا للتذكرة في محراب السطور مع التقدير .