أيقونة حمراء

سكنت إلى جانبه هناك،حيث يغيب الجمال وتتلاشى الألوان ويسكن الصدق،ويتألق الوفاء بأمل متجدد.في ساعة من زمن فجائي خائلي،طافت حول العالم بداخل أيقونة حمراء على هاتفها،سلمته مفاتيح البيت كلها معاتبة إياه على زمن ضاع رفقته،وولت مدبرة عن عالمه،تعانق الأمل على هدي أيقونة .

الأستاذ محسن ..

كانت إلى جانبه .. وكان هناك الصدق .. لكن لم يكن هناك جمال ولا ألوان ..
ربما كان الفقر .. وكانت تبحث عن جمال المظاهر وبهرج الحياة .. حينها تركته عندما استدرجتها رسالة إلى هاتفها ..
وأي أملٍ تنشده من أيقونة على هاتفها ..
نص جميل أديبنا .

كل التقدير .

باعت عشرته وتركته وما قدمه لها من صدق ووفاء
وعاتبته على إنه لم يستطع أن يحقق لها آمالها
وتبعت سراب أمل على هدي أيقونة هاتفها..
ومضة قصية بديعة برسمها للمشهد.
بوركت واليراع.

.طافت حول العالم بداخل أيقونة حمراء على هاتفها،سلمته مفاتيح البيت كلها معاتبة إياه على زمن ضاع رفقته،وولت مدبرة عن عالمه،تعانق الأمل على هدي أيقونة .

أظنها إحدى من ضحايا مواقع التواصل الاجتماعي لعب بعواطفها ذئب بشري ، سحبها خلف كلماته المعسولة .
تحياتي

أنت أديب مبدع أحب أن أقرأ له
هنا أظنك اعتمدت الرمزية في طرح فكرة من يستهويها وعود خيالية من الشبكة فتقع فيها صيدا سهلا
شكرا لك

ربما كان البريق الخادع الذي يخدع السذج والسراب الذي نظنه ماء .. خالص التقدير

باعت الصدق والوفاء والعشرة الطيبة معه معتقدة إنها اضاعت عمرها في رفقته والفقر
وجرت وراء وهم الثراء والحياة الباذخة التي خدعتها بها خيالات من الشبكة العنكبوتية.
دام حرفك الباهي.