عادَ الحَنينُ إلى الزَّمان الأوّلِ
.................فبكتْ حروفٌ واكتفتْ بتأمُّلِ
وَلَّى الشبابُ وطارَ حسُّون الصِّبا
..............وذوَتْ أزاهيرُ الرَّبيع المُخمَلي
إذْ بتَّ تذكرُ باسِماً تلك الرُّبى
................وتذوبُ شوقاً للحبيب الأوَّلِ
سُقْيا لأيّامٍ يُضمِّخُها الشَّذى
............عادتْ بها ذكرى صفير البلبُل
في حرْفكَ السَّيالُ ألْمَحُ صورَةً
..............وَرْديَّة فيها الطرافةُ تنجلي
لكنَّ بيتاً في السياقِ لمحته
.......... بين القوافي عاذلا ما راقَ لي