لَمَحْتُ عَذولَنا

حلّ الربيعُ بأرضنا فازينتْ
........................................... كل الروابي واكتستْ بالمُخْمَلِ
والغصن أينعَ والزهور تنفستْ
........................................... وشدا الكنارُعلى صفير البلبلِ
والطير يرقصُ والفراشاتُ انتشَتْ
......................................... والماءُ يجري وادِعاً في الجدوَلِ
والنحلُ يجمعُ شهدَهُ مترنماً
............................................. والزهرُ يعبِقُ بالنسيم السلسلِ
والريمُ ترعى بالسهولِ وبالرُبى
................................................و الشمسُ تنشرُ دفأها بِتذللِ
وأنا و ( ...) في البراري وحدنا
.......................................... لا من رقيب غير طير الورورِ
نلهو ونمرحُ ثم نجلِسُ تارةً
.............................................. ونعودُ ننظرُ للطبيعةِ من علِ
مرَّ النهارُ ونحنُ في أوجِ الهنا
.............................................. لم ندرهِ كيف انقضى بِتَعجلِ
بِطريقِ عودتنا لمحتُ عذولَنا
............................................. يمشي وحيدا كالمُسِنِ الأرملِ
لمّا وصلنا عندهُ قبلتُها
............................................... لأغيظه وأُشِبَ نارَ المرجَلِ
فتساكبتْ عيناهُ دمعاً ساخِناً
............................................... لم يستطعْ صبراً ولم يَتحملِ
ومسكتها من خصرها ومشت معي
.............................................. والشيخُ ينظرُ خلفنا كالأهبلِ
أعلمتهُ لمّا التقينا ثانِياً
............................................. ولّى شبابُكَ في الزمانِ الأولِ
فدعِ التمتعَ بالجَمالِ لأهلهِ
............................................. واقنعْ بعيشِ الراهبِ المُتَبتِلِ
وتركتهُ من بعد ما عنفّتهُ
.............................................. يبكي ويندبُ حظهُ ويُقِرُ لي




الشيخ: هو صديقي الشاعر موجه اللغة العربية د. محمود المحسيري....وهذه للدعابة فقط...
الورور: طائر الوروار المعروف

* من قديم ما كتبت*

عادَ الحَنينُ إلى الزَّمان الأوّلِ
.................فبكتْ حروفٌ واكتفتْ بتأمُّلِ
وَلَّى الشبابُ وطارَ حسُّون الصِّبا
..............وذوَتْ أزاهيرُ الرَّبيع المُخمَلي
إذْ بتَّ تذكرُ باسِماً تلك الرُّبى
................وتذوبُ شوقاً للحبيب الأوَّلِ
سُقْيا لأيّامٍ يُضمِّخُها الشَّذى
............عادتْ بها ذكرى صفير البلبُل
في حرْفكَ السَّيالُ ألْمَحُ صورَةً
..............وَرْديَّة فيها الطرافةُ تنجلي
لكنَّ بيتاً في السياقِ لمحته
.......... بين القوافي عاذلا ما راقَ لي

هههه
أضحك الله سنّك ..
قصيدة طريفة ومداعبة لطيفة لصديقك ..
تحياتي .

مزج رائع بين الغزل ووصف مشاهد جميلة من الطبيعة
ومشاكسة بين الشباب والشيخوخة وكلاهما شاعران بارعان
شاعرنا الجنيل الاستاذ ماجد
دمت مع الشعر مبدعا
محبتي واحترامي

عادَ الحَنينُ إلى الزَّمان الأوّلِ
.................فبكتْ حروفٌ واكتفتْ بتأمُّلِ
وَلَّى الشبابُ وطارَ حسُّون الصِّبا
..............وذوَتْ أزاهيرُ الرَّبيع المُخمَلي
إذْ بتَّ تذكرُ باسِماً تلك الرُّبى
................وتذوبُ شوقاً للحبيب الأوَّلِ
سُقْيا لأيّامٍ يُضمِّخُها الشَّذى
............عادتْ بها ذكرى صفير البلبُل
في حرْفكَ السَّيالُ ألْمَحُ صورَةً
..............وَرْديَّة فيها الطرافةُ تنجلي
لكنَّ بيتاً في السياقِ لمحته
.......... بين القوافي عاذلا ما راقَ لي

أسعدني مرورك الطيب وأبياتك الجميلة التي ازدانت بها متواضعتي...

دمت بود ولك أجمل التحايا

هههه
أضحك الله سنّك ..
قصيدة طريفة ومداعبة لطيفة لصديقك ..
تحياتي .

أحمد الله أن نالت متواضعتي استحسان ذوقكم الرفيع...

تحياتي وأجمل الأمنيات وصادق الود أخي الحبيب

مزج رائع بين الغزل ووصف مشاهد جميلة من الطبيعة
ومشاكسة بين الشباب والشيخوخة وكلاهما شاعران بارعان
شاعرنا الجنيل الاستاذ ماجد
دمت مع الشعر مبدعا
محبتي واحترامي

بارك الله بك أخي خالد الذكر والشعر...أسعدتني كلماتك الندية ومرورك المشرف

دمت بخير ولك صادق الود وكل التقدير

الله الله
قصيدة متألقة من أجمل ما قرأت اليوم ..
دمت رائعًا .

الله الله
قصيدة متألقة من أجمل ما قرأت اليوم ..
دمت رائعًا .

أشكرك على المرور وطيب الحضور......

تحياتي لك وأطيب الأمنيات أخي الحبيب

جمال ومتعة ودعوة للمشاركة الوجدانية
فيما تم عرضه منجال وجمال
شكرا على الجمال والمتعة