ما أشبه المرض بحمام يدخله الإنسان مغبرا ، عليه أكداس من الأتربة واكدار الحياة
فإذا به يخرج منه نشطا مرحا، يحس إحساسا مباشرا بصفاء روحه وانشراح صدره
هذا إذا فهم المؤمن حكمة البلاء النازل له فيستسلم لقدر الله، مع الأخذ بالأسباب للشفاء
وأن يشعر بالرضى عن الله جل جلاله، والاطمئنان إلى حكمته سبحانه ، والوثوق برحمته ولطفه
( أليس الله بأحكم الحاكمين)
الرضا .. هو البستان الوارف الظلال الذي يأوي إليه المؤمن من هجير الحياة
وفي الرضا بقضاء الله وما قسم الله لك كنز من كنوز النفس
قال الرسول صل الله عليه وسلم( وارض بما قسم الله لك تكن اغنى الناس).
قصة جميلة سبحت بنا في عوالم من الشفافية والطهر والنقاء
فكرة بديعة، ورسالة جليلة، وقصة ماتعة من عتبة العنوان وحتى القفلة
حبكة متينة، وسرد شائق، وبراعة في التصوير.
فقط لم أفهم الجملة الأخيرة
رفعني والدي برفق قائلا:
-لقد نسيتِ أمرا مهما عند وداعها...
استمتع بالقراءة لك ريمة فشكرا لك
وولك تحياتي وتقديري.