خطواتكِِ تعبير كتابي
تَمشين فوق الأرض مثل غمامةٍ
تَطفو و تكتبُ أروع الأشياءِ
ينسال منكِ كلّ حرفٍ مسرعٍ
إن تُسرعي جَرياً على استِحياءِ
و تُطلّ فوق الأرض خلفكِ جُملةٌ
قد خلّفَتها خُطوةُ الإبطاءِ
سيري فما شَبعَ الطريق من الخُطى
سيري فخلفكِ أعين القرّاءِ
لو أنّ تحتكِ كان لوح كتابةٍ
ما قد مَلَلْنا حِصّة الإنشاءِ
ينسابُ حرفك مثل خطوك مسرعا
إن تُسرعي جَرياً على استِحياءِ
هكذا قرأته ليكون البيت كامليّ الخطى
بوركت على خماسيتك العذبة
وأهلا بك في أفياء الواحة
نورسا جميلا
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
شاعر جميل يحمل الحروف ويرصفها مغمسة بالمعاني الحميل والتصوير الراقي
يوركت وما حملت حروفك
أبعدت ورسمت لوحة أخاذة في سلاسة وعذوبة ..خالص الشكر والتقدير
سكبت البوح شعرا ماتعا عذب الإيقاع بديع الصورة
سلم قلبك ودام نبضك.
شكراً أستاذ مصطفى على التعديل الجميل. بوركت أناملك شاعرنا العزيزالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى السنجاري
الأستاذ الشاعر محمد ذيب سليمان. شكراً لروعة مرورك و أناقة حصورك
تحيتي و مودّتي
دائماً ما يُضيف حضورك رونقاً إضافيّاً للقصيدة فشكراً شاعرنا العزيز
سكبت البوح شعرا ماتعا عذب الإيقاع بديع الصورة
سلم قلبك ودام نبضك.
الأستاذة نادية. شكراً لشهادتك الغالية و لمروركِ الجميل
تحيّتي
قصيدة رقيقة المفردات والعبارات ـ جميلة الصور والتشبيهات
بهية الجرس، رائعة المعاني ـ دام ألقك وإبداعك.
رد مع اقتباس
