رحلة الحواس

رحلة الحواسيـاصاح أني أروم الصفحَ معتـذراً فحينما قـد طَـرَقْــتَ البابَ لم أَجِبِكـون الحواس ُ الى المحبوب قاطبةً شئـنَ المسيرةَ هـنَّ الأنَ في دَأَبِفالعينُ تبصرُ طول الدربِ في وَلَــهٍ وتسكبُ الدمعَ فوق الخــدِّ كالسُحُبِوالسمعُ ينصتُ من قبل اللقاءِ اإلى إهــزوجـةِ الصبِّ بالمــوّالِ والطَــرَبِوالشــمُّ جـابَ أريجَ الورد مُبتهلاً عساهُ يحظى بعطرِ الخلِّ عن كَثَبِفوق البنانِ : بَـدَتْ آثارُ مُـرْتجفٍ مـا أنْ تلامسَ غصنَ البانِ في أَرَبِوفي الشـفاهِ مذاقٌ حين ترشفهُ ألـذّ مـا في سلال التين والعنـبِيـاصاح أني بهـذا الحال منـذ أتى ظـرفُ الحبيبةِ إذ يبغي الوشائجَ بيراحتْ حواسي جوى المحبوب قاصدةً وقـد رمتني كصمِّ اللوحِ للخشـبِأظنُ ياصاح في أمري ستعذرني كـوْني بُليتُ بهذا العجزِ عن سـببِالبسيط

رحلة الحواس

يـاصاح أني أروم الصفحَ معتـذراً فحينما قـد طَـرَقْــتَ البابَ لم أَجِبِ كـون الحواس ُ الى المحبوب قاطبةً شئـنَ المسيرةَ هـنَّ الأنَ في دَأَبِ فالعينُ تبصرُ طول الدربِ في وَلَــهٍ وتسكبُ الدمعَ فوق الخــدِّ كالسُحُبِ والسمعُ ينصتُ من قبل اللقاءِ اإلى إهــزوجـةِ الصبِّ بالمــوّالِ والطَــرَبِ والشــمُّ جـابَ أريجَ الورد مُبتهلاً عساهُ يحظى بعطرِ الخلِّ عن كَثَبِ فوق البنانِ : بَـدَتْ آثارُ مُـرْتجفٍ مـا أنْ تلامسَ غصنَ البانِ في أَرَبِ وفي الشـفاهِ مذاقٌ حين ترشفهُ ألـذّ مـا في سلال التين والعنـبِ يـاصاح أني بهـذا الحال منـذ أتى ظـرفُ الحبيبةِ إذ يبغي الوشائجَ بي راحتْ حواسي جوى المحبوب قاصدةً وقـد رمتني كصمِّ اللوحِ للخشـبِ أظنُ ياصاح في أمري ستعذرني كـوْني بُليتُ بهذا العجزِ عن سـببِ

البسيط

عن إذنك شاعرنا ــ قمت بإعادة بتنسيق النص ليظهر في حُلَّةٍ تليق به .

شكرا جزيلا شاعرنا الراقي محمد حمود على فضلك اسعدتني لا أدري لماذا خرج النص بهذا الشكل أردت معالجته ولكني لم أنجح بوركتم وحياكم الله

تحياتي لك أخي الحبيب...وأحييك على جمال الطرح وشفيف البوح الذي أمتعتنا به...

يـاصاح أني أروم الصفحَ معتـذراً
...............................فحينما قـد طَـرَقْــتَ البابَ لم أَجِبِ

قد...زائدة لغويا...

كـون الحواس ُ الى المحبوب قاطبةً
................................شئـنَ المسيرةَ هـنَّ الأنَ في دَأَبِ

الحواسِ...مجرورة...

وفي الشـفاهِ مذاقٌ حين ترشفهُ
..................................ألـذّ مـا في سلال التين والعنـبِ

ألذ مما...

راحتْ حواسي جوى المحبوب قاصدةً
.................................وقـد رمتني كصمِّ اللوحِ للخشـبِ

الشطرة الثانية لم أفهمها...

تحياتي وأجمل الأمنيات أخي الحبيب وجمعة مباركة...

الأستاذ نزهان الكنعاني

نص يفيض جمالا وشاعرية ؛فلا غيض مداد حرفك شاعرنا المفضال
مع فيوض مودة وعميم تقدير

شكرا على ما حمل الشعر من جمال نسج ومعان
لقلبك الفرح

نص شاعري جميل ، وحروف تقطر شهدا ولغة خلابة وبوح شجي.
سلم اليرا ع ودام إبداعك.