طـيف الهـوى
***********
لَـمَـحـتُ الطـيفَ يمشي في تَـأَنّي
خُطـى ممشــاهُ في طَـرَبٍ تُـغَـنّـي

عـيـونُ الصبِّ تَـتْـبَـعُـهُ وتغــلـو
بـأنــواعِ الـتَـرَقُّــبِ والـتَـمَـنّـي

يصـيحُ بكـلِ فـاتـنــةٍ نـــداءٌ
فـيـاربـاهُ في شَـجَـني أَعِـني

ففي مَـلـقــاهُ إذ تُحـيي رجــائي
وفي عـزّ الجـوى تُـنْـبيـهِ عنّي

سَـمَعتُ العـاشـقـاتِ قَرُبْنَ داري
على أنغــام إنشـــادي وَلحـني

بهُـنَّ الصـوتُ يسـألني سـؤالاً
كـأَنْ يسـتقصي الإيضــاحَ منّي

أَ مـا تـدري بهـذا الطيفِ حقـاً ؟
ومـاذا في عـيونِ الصبِّ يعـني ؟

أَجَـبْـتُ سـؤالَـهُ والقـلبُ يَـلظى
بلى : قـد كـانَ ذاكَ الطيفُ أَنّي


الـوافــر