للفكاهة
........................................
(لو العجوز تحب الچنة . جان ابليس طب الجنة )
.................................................. ....
ليلـةالكنـة والعمّــة
......................

عجَـزَتُ المُـلتقى مـا بينَ أُمـي
ومَنْ تحيـا معي بعـدَ الـقِــرانِ

فقـد لَـجَّ الخصامُ فـؤادَ أُمــي
ولمّـا لم تَـجـدني في مكــاني

فقـالـت : إنّها سَـرَقَت وليـدي
أَظـنُّ بحجـرها وَلـَديْ نسـاني

وقد طَـرَقَتْ عليَّ البابَ فجراً
إذا بالخوفِ في نومي اعتراني

سمعتُ الصوتَ في أُذُني ينادي
بأَقـصـى مـا لِأصــداءِ اللســانِ

عَـروسُـكَ بـتُّ لا أَبغي رؤاهـا
أَ تظـهـرُ كالغُــرابِ إلى العَيـانِ ؟

فـتَعـلـمُ أَنَّـني أهــوى لُـقــاهــا
متى إِبـليـسُ يَـرفـلُ بالجِنــانِ
.......


الـوافـر