ترنيمة وجع ...

ليلٌ يجِيء
ولامجيء
تشابكت فيه الظنون مع الجنون
تلعثمت برغائب اللوعات كل صبابتي
.................................................. ............. ....... وحدي أعاند ليلتي


أسدلتُ كل ستائري
وطويت كل دفاتري
يَمّمتُ شطرك في الغداة وفي العشي
ورصفتُ بالأشوق حُلماً يستبيحُ إرادتي
.................................................. ............. ..... وحدي ألملم رغبتي



استرحم الأفقَ البعيدْ
أرنو إلى طيفٍ وليدْ ..
أنْدَاح كالفجرِ الكذوب على رُبا تلك المآذن ..
وأحس ضَبْحَ العاديات الغاديات على شفير حشاشتي
.................................................. ............. ...... وحدي أكفكف دمعتي


اليوم ليس له غدُ
قد مات فيه الموعدُ
أرنو إلى برد الثنايا كي تُروّي أضلعي
وأظل وحدي أرتجيك تروح في غيبوبتي
.................................................. ............. ...... وحدي أعانق لوعتي


وسفحت كل الأدمع
عُد للحياة وكن معي
لا تثني عن عَزمةٍ فيها الإياب ..
أتُراك تأنس بالغيابِ ولا ترُوم وسادتي
.................................................. ............. ..... وحدي أهدهدُ مقلتي


أهفًو إليك وطالما
أظميتني عذب اللّمى
الجود أنت الجود أنت ولا تجود ؟!
تبعثرت مني الجدود على مشارف غربتي
.................................................. ............. ..... وحدي أدافع كُربتي



وحدي هنا أشكو الظما
ولربما تجلو كما
وجه الصباح لكي أسابق خطوتي
.................................................. ............. ......وحدي شهقتُ بأنَّتي


آه على غيث همى
أبكيكَ سراً كلما
شف الفؤادَ الوجدُ والأنات في أنشودتي
.................................................. ............. ...وحدي اكتويتُ بجمرتي

________
الكامل.... وإن كان ناقصا هنا .

ترنيمةُ الوجعِ انسكابُ قريحةِ جادت ، أقلَّت بالبيانِ مهيجتي حتى جلا نبضُ الفؤاد بما رأى شكوى حياةٍ ما أحبَّت بسمتي ترنيمةٌ صاغَ التواجدُ بوحَها ولذاك حفَّ المنشدونَ خميلتي كشقيقِ إبداعٍ تناهى حرفُه فاجتاح إيمائي أقام بيقظتي من كاتبٍ يتلو المعاني حاملاً قبسَ اليقين وترجمانَ الفكرةِ هذي ، وتلك وللجمال مواقفٌ تروي أقاحيها دروبُ الغربةِ

صباحك الخيرات والمسرات وطيب الأمنيات مع فائق الود والتقدير .

ترنيمة وجع تستمطر عيون الألم في قصيدة جميلة بحسها وجرسها ومعانيها
حين يكون البوح شفيفا حد سكناه روح القارئ ، وصادقا حد التغلغل في ضميره
تصير للمعاني ملامح ساحرة
ألجمت قلبي برائعتك، واسكت صمتي بعذوبة عزفك
وأذهلني هذا البهاء المنسكب من سماء الروح.
دام جمال حرفك وروعة معانيك.