•أصدقُ ثورة•

أصدقُ ثورة•

انصُر سرايا القدسِ والقَسّاما
لِتُمَثل الإيمانَ والإسلاما

واركبْ مع الطوفانِ أشجعَ رحلةٍ
تبني اليقينَ وتهدمُ الأصناما

واضربْ بحِزبِ اللهِ أحزابَ العِدى
وبِوَعدِ نصرِ اللهِ سِرْ مقداما

هي صحوةٌ؛ فاصرُخْ وكبِّر عاليًا
أيقظ بصوتِك كل مَن قد ناما

أفرِغْ على الأشعار أصدقَ ثورةٍ
واملأ بنارِ مِدادِها الأقلاما

إنَّ النِّظامَ العالَميَّ دِعايةٌ؛
فاصنع لِنفسِك عالَمًا ونِظاما

قاوِمْ عدوَّك إن أردتَ كرامةً
واحمل سلاحِك إن أردت سلاما

*ـ

صهيون أمْسَت مُفتيَ الإسلامِ،
بَلْ أمست لكلِّ المسلمينَ إماما

وغدا النفاقُ عقيدةً
قُرآنُها يلقى مقاومةَ العِدى إجراما

حتى لقد قامت هنالِكَ سُنّةٌ
جعلت ممارسةَ الجِهاد حراما

(يعني) غدا الشيطانُ ربًّا وحدَهُ
يهدي الصراطَ المستقيمَ تَماما..!!

يا ويلَ مَن عادى الطُّغاةَ!!
وويلَ مَن رفضَ الشذوذَ
وكذّبَ الإعلاما..!!!

أمّا قتالُ الظالمين فشُبهةٌ
ومنِ اتّقى الشبُهاتِ نال وِساما

عِشْ في الظلامِ حقيقةً مقبولةً
فالموتُ حَقٌّ إن رفضتَ ظلاما

واحذر فنصرُ الأبرياء حماقةٌ
فكِّرْ بنفسِكَ، ولتظلَّ هُماما

هذا زمانٌ غامضٌ متقلّبٌ
الأجرُ فيه يشبهُ الآثاما

والحقُّ فيه صار أجلى باطلٍ
والعدلُ فيه يعشق الظُّلّاما

والعالَمُ المنحَلُّ أصبحَ دينُهُ
بطنًا وطُعْمُ البغي صار طَعاما

لا ثائرٌ إلا الذي رفَضَ الهُدى
أو صار بِنتًا بعدَ كان غُلاما

العبدُ مَن آلُ الرسولِ لواؤهُ
والحُرُّ مَن قد بايعَ الحاخاما

والبِرُّ ليس ولايةً وعداوَةً
البِرُّ مَن صلّى الصلاةَ وصاما

هذا هو الدينُ الذي يرضى به
من يعبدون النفطَ والحُكّاما

هذا هو الزمنُ الذي يحيا به
من طبّعوا وتحوّلوا خُدّاما

لا طاب عيشٌ فيه
إلا للذين يسبّحون الجِبْتَ والأزلاما

هذا هو الحُكمُ الذين رُعاتُهُ
من يملكونَ الذئب لا الأغناما

*ـ

لـكنَّ غزّةَ لا تزال حقيقةً
تُحيي الحياةَ وتقتلُ الأوهاما

وجنوبُ لبنانَ الوفيُّ بُطُولةٌ
تفدي الرجالَ الأوفياءَ ذِماما

وهُنا اليمانُونَ الكرامُ ببأسِهم
ظلّوا على لُؤمِ الزمانِ كراما

وهُنا العراقُ بكلِّ كُلِّ شموخِهِ
يُعلي الأُباةَ ويطرحُ الأقزاما

هو محورٌ الأطهارِ في طَهرانِهِ
عَلَمٌ تألّفَ أُفْقُهُ الأعلاما

هي عِزّةٌ.. فاصدعْ بإذلالِ العِدى
حتى يرَوا لك قِيمةً ومَقاما

دينُ الرسولِ محمّدٍ ببساطةٍ
هو عِزّةٌ فوق العِدى تتسامى

دِينٌ.. وأصحابُ الرسولِ وآلُهُ
حملوا العقيدةَ فِكرةً وحُساما

كُن مثلهم رجُلاً ودافعْ عنهمو
وادفعْ عن الدين الكريمِ لئاما

وافعل كما فعل الأوائلُ بالعِدى
فالدينُ أفعالٌ وليس كلاما

ما مِن سلامٍ سوف يقبلُ أعزلًا
فاحمل سلاحِك إن أردت سلاما

صنعاء 13يوليو2025م

قصيد بديع وسامق وقد أوفيت شعرا وأنصفت شعورا
نص فيه كل روعة الأدب وألقه حرفا وحسا
أثلجت صدري هذه الشامخة وقد أحسنت التفنيد والتقريع
لما هم عليه من سفالة وليتهم يعقلون
أسجل إعجابي بالحروف الأبية البهية بشهادة حق نسجتها
بحرفك وطرزتها بدرر البيان.
بارك الله بك وجعل مداد قلمك نورا.

قصيدة جميلة بكاما محمولها لكنها تعثرت في كثير من ابياتها
اتمنى عليك مراجعتها عروضيا
كل الحب لقلبك