الشلل في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسرح عابر» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: المصطفى البوخاري »»»»» لا تلمٰني» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» يا غرامي» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» *هَوَسُ النَّظَافَة* ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اللمز فى الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الحيلة في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» زُبَيْدِيَّات» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» أمي» بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لله درها» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: عطية حسين »»»»»
كَـبَا صوتي بحلقيَ لاشتياقي
وقـد يـكبو مـن الشوق الكلامُ
فلا تعجبْ إذا ما مات حرفي
بـحنجرتي فـقد حـضر الغرامُ
وفــي الـلقيا يـبعثرني ارتـباكٌ
و مــا لـمـشاعرِ الـلقيا انـتظامُ
ألامُ عليك في صـبحي ولـيلي
وفي لومي لقد قعدوا وقاموا
في روحك الطائيُّ يهمس والها = واهٍ وريثي في ندى الكلماتِ (أهداه لي : عبدالله العبدلي)
إذا تأخر أهل الفضل قدمهم
على البقية حُسْن الفعل والسُّمعةْ
لمْ يرفعِ السَّبْتَ والآحادَ سَبْقُهُمُ
فعيدُنا كلُّ أسبوعٍ هو الجُمعةْ
زبيديات حملت الحكمة وأجمل وأروع وأدق الصور
للقصيد عتدكم تميز وأتقان وروعة وجمال
تحياتي لروعة وإبداع متجدد بريقه.
وقلتُ عن شرب القهوة، (من الكامل):
تستأذنُ الشفتانِ كوبَ القهوةِ
في أنْ تُقَبِّلَ قهوةً في نَزْوةِ
سمراءُ يأسرُني عميقُ سمارِها
وهناكَ سرٌّ في مَلاحةِ حُوَّةِ
وتضمُ بَاطِنُ عُروَةٍ سَبَّابةٌ
وتعانقُ الإبْهامُ صدرَ العُروَةِ
وإذا ارتقى عَبَقٌ إلى أنفاسِنا
فالبُنُ يعرجُ في مراقيْ حُظْوَةِ
فإذا ارتشفتُ مِنَ المروَّقِ رشْفةً
رجفَ الوريدُ لعمقِ تلكَ النَّشْوَةِ
...........
الحُوَّةُ: لونُ السُّمرة.
العُرْوَةُ: المقبض، وعُروة الكوب مقبضه وممسكه.
إني أخبيء بعض النبض عن لغتي
فلا القوافي درت كلا ولا شفتي
أرتب الوجد والأشواق قافية
لكنها شتت ما رتبت ثقتي
فاوضت آهي ولكن لم تطاوعني
رسائل العطر منها أحرجت رئتي
العين والثغر مثل الخد جاذبة
ثلاثة الحسن فيها أشغلت مئتي
تلفت القلب مني نحو وجهتها
إلى سواها فقلبي غير ملتفتِ
قلت في وصف سويعات الفجر الأولى:
تنفس ذا المدى في حين فجرِ
كمن نطق الشهادة بعد كفرِ
فصحصح ذا الفضا وازداد حسناً
كمخمور صحا من بعد سكرِ
وغردتِ البلابلُ كل لحنٍ
وسلمتِ الزهورُ بكل عطرِ
فشاركتُ الطبيعة في بكورٍ
وعانقت ُالصباح بكلِّ طهرِ
كنت شابا وكنت شخصا أنيقا
كنت في نشوة الشباب غريقا
كم أضعت الحياة سعيا لحلم
لم أنله وقد أضعتُ الطريقا
عدت من فورة الشباب وحيدا
ضاع عمري وقد بدا مسروقا
فهجرت الصبا وصحب التصابي
واصطفيت من الجميع الشقيقا
صرت أرضى من الحياة بأني
صرت للصادقين حقّا صديقا