الصديق / محمد إبراهيم الحريرى
محبتى وتقديرى 000أما بعد
أرى أن ما تطرحة الآ موضوعا فى غاية الأهمية والخطورة , وخاصة ونحن _ جميعا _ نعيش عصر العولمة , رضينا أم أبينا , ولكن تظل هناك شبابيك عدة مفتوحة , وأهمها فى نظرة قضية الطرح , طرح الموضوع أقصد , جميل مثل هذا العنوان المستفز , فعلا جميل للغاية (هل فقد الرجل الشرقي رجولته ؟) ولكن فى الطرح , إسمح لى بالإختلاف حول عدة نقاط منها على سبيل المثال لا الحصر , تعريف الرجولة , أتصور أن مفهوم الرجولة , هو باالتأكيد أكبر كثيرا , من مفهوم فتح غحدى المعاجم اللغوية _ فقط _ للوصول إلى التعريف البسيط لمعنى الكلمة , هذه واحدة , والثانية هل الرجولة فعليا , هو كل ما يتمتع بمقومات الرجولة الذكورية المعهودة والمعروفة لدينا جميعا , هناك بعض الرجال أو الشباب , الذين يولدون مرضى بمرض ما , يمنعهم هذا المرض من إكتسابهم حقوقية إمتاع زوجاتهم كحق وواجب , ولذا فإن أغلبهم يفضل عدم الزواج , من أن يشار إليه أنه مريض بكذا مثلا , هل نخرج مثل هؤلاء من قائمة الرجولة , بإعتبارهم مفتقدين لبعض شروطها , هذا سؤال ثانى , ولا يختلف هذا السؤال بحال من الأحوال عن المرأة المريضة بمرض ما , هل نخرجها من قائمة الإناث , النقطة الثالثة , هناك رجال وإناث ايضا , يتمتعون بكامل لياقتهم كرجال , أو إناث , وليس لديهم رغبة أو ميل بشكل أو بآخر , لتنفيذ شرع الله لزوحاتهم , أو لأزواجهم , هل هؤلاء ضمن قائمة الرجولة والأنوثة معا , وهناك بعض هؤلاء يولدون , وهم يتمتعون باالصفتين معا ( الرجولة + الأنوثة ) فى أى قائمة نضع هؤلاء , وهناك فئة أخرى يولدون رجالا , هكذا يتخيلون , وهرمونات الأنوثة تعمل بداخلهم بطاقة أكبر , من هرمونات الرجولة , فى أى فئة نضع هؤلاء أيضا , أتصور أن هذه كلمة بسيطة للغاية , ولكن لدى فعلا الرغبة للحديث بإستفاضة حول هذا الأمر , وأتركك على وعد الكتابة فى نفس الموضوع , مرة ثانية , مع خالص محبتى وتقديرى , على مجهودك الوافر والكبير 0000