هذيان .. امرأة شرقية .... !!

لكم ..
تُهذي ظل مصابيحي !!
أفتح ..
مشارف القلب وأشرعة الهوى ..
تحن اليكم
تستيقظ على وميض لكوكب يحمل
الاسم والملامح
امرأة شرقية .
***
أَقلب أوراقي
بعذب الطيف / انتم الأعذب
والرقة ..
والسحر ..
فتنة الرواية .. الأساطير
المطر الأحلى
والمحراب شطآن الروح .
***
انتشيء بين ظلال الدفء
وعيون الفجر
ترسم ملامحي في دقائق
الأولى ..
من اللهفة
وكثافة الهذيان ..
والحلم ..
وروحي النوارس
اجنحة الحب
والولاء ..
ليس ( لغيرك ) هذا السريان
من كثافة العشق .
***
والمطر ..
المنذور يحاكي روحك
جئت إليك ..
سمعا وطاعة ..
احتويك بالألم
وخارج رغبة الفناء
احتاجك
كالمراكب وذراعيك
السفر والحلم
يُهذي ..
حول الاماكن .. النوافذ .. رعشة الغياب !!
***
هذه الروح
تائهة بين الاوطان
لااعرف كيف المواعيد والمواقيت
هي راحلة ..
انا شطر من هذه المرحلة
والبحث
والتمني
ان التواجد .. في مرحلة احتاجك
وأبيك ..
لاني لا استغني عنك .
***
اجدك ..
اواتجدد من خلالك
السحابة .. وانتشار المطر
ورغبة الاحتواء
ودهشة ..
الحلول المؤجلة !!
وتأتي ناشراً الظل والضفاف
على النهر
الذي يسكن هناك قمة
روعة الحلم .
***
نقاط ..
التوهان .. أبحث عنك
عن هويتي
عن نقاط ضعفي ..
عن راحلتي التي سكنت
الف ليلة وليلة
تنتظر مواقيت جريان دمي
الى شريان النهر
وعينك الضفاف .
***
كيف
لا أهوى مواسم العشق
وانا العاشق
والروح ..
والنبض ..
الغيمة ..
ترفق بي .. سحابات الحب
والعطاء ..
امد كفي ..
( متى تهطيل مطر ) ..
قبل انتفاضة البرد .
***
ياموسمي ..
ياأول حرف في ابجدية الدفء
ثابري ..
اقطعي الشك باليقين ..
انا هنا ..
حضرةُ ..من لا روح له ..
اسقني ..
وتذمري ..
وستفزي
وكلك مستبدة
من خلال هذا النبض
الرائع يسكن قلبك .

الفاضل/ جاسم صفر

يسعدني أن أعانقَ أول مشاركة لديكَ

دَعني أُخبِرك بأنَ رحلة الإدمان لحرفك أصبحت وشيكةَ
الوعي المتيم بما يعانق العين من وهج البياض

يا جاسم
أي مداد يكتبكَ ؟
بل كيف تكتبنا كغمامة لا تكف عن العطاء

بين سحر بياضَ شعَرائنا
وجاذبية سحابَ سامقينا
أغدقت علينا بكرم البوح
و ألتهمنا سخاؤكَ بالدرر

دعنا بين ظلالك ، و إشراقتك ، وطهر سماءك
منكَ الغمام ومنكَ المطرَ

اُرحبَ بكَ أديباً ذو حرفٍ سامق في واحة الخير وواحة العلم بين كِبارنا في الأدب

لكَ ما هو خيّر ونيّر

حمزة الهندي

ما دام الأمر يختص بهذيان إمرأة شرقية
فاليقين والصدق ملازمان لحرفها .
فالمرأة الشرقية تخرج مكنونات صفاء روحها لحظة هذيانها " كما هي تدعي " .
تحياتي وتقديري لرائع البيان والمخاطبة بجميل النثر
أخي الفاضل / جاسم صفر

الاخ جاسم اهلا بك في واحة الخير..نقبل منك ان تنقل هذياننا الى العالم مادمت ستقدمه بهذه الروعة والجمال..

محبتي وودي
مريم

العزيز المتألق / حمزة الهندي ..
أتشرف حضورك
الاول ..تشريف لي شخصيا
ولابهاء مشاعري
وإطلالتك المشرقة
نهار محبة ..
تتباهى المشاعر حباً وتقديرا
لشخصكم الكريم
على هذا الكرم الحاتمي
لما لهذه الكلمات من جمال
وصدق ..
أتشرف انها منك
و صياغة رائعة
تشبهه سحابة ممطرة
تأتي على الضفاف
فيرتوي عطش النوارس
بموجات فيروزية ..
اعجز ..
لان الكلمات لاتفي مااريد التعبير عنه
لك مني ارق محبتي
جاسم

أخي الفاضل جاسم الصفر:

رحب بك في واحة المبدعين ،وأرجو أن يطيب بك المقام وأن تجد كل ما يسعدك..

فأهلا بك بيننا..

اما عن هذه الخاطرة التي تقطر روعة فهي بحق جميلة ،فقد حلقت بنا الي عالم جميل حيث عانقنا فيه النقاء وصدق المشاعر ...

سلم قلمك أخي

وبإنتظار جديدك دوما

تقبل خالص تقديري وألف باقة ياسمين

تحية للبنان الذي امتلكه جاسم


وتحية للمشاعر الحرفية في جوانح جاسم

التي قرأناها اليوم بتمعن شديد جدا ً

فقررنا ان نقول

ما اجمل تلك الشرقية

اليس كذلك يا جاسم

المتألقة /عبلة محمد زقزوق ...
تحية ..
في رحاب كلماتك البهاء
اتشرف
بحضورك ..
وشفافية كلمات احرص
ان تكون
في اطار شهادات اعتز بها
في اركان مُدني
أسعدتي هذه الحروف
واتمنى ان تكون حروفي في حضرة
التقدير
واتمنى التواصل
على جسر الكلمة المعبرة
بالنقاء
والوفاء ..
لكل الاصدقاء
سلمتِ على هذه الحروف
والتألق
والإبداع ..
مع أرق تحياتي
جاسم

ليس ( لغيرك ) هذا السريان
من كثافة العشق .
\
جاسم ...

روحي عانقت حرفك ... الباهر

ثم

بكت عيونٌ لي كانت ... حائرة

ثم

هدأت ثورة الروح

دمت والتألق ... صنوان

جاسم..
في الواحة ارحب بك قلما جديدا معطاءً..
في الوجود ارحب بك انسانا واعيا..مؤمنا بالمعاني الانسانية التي لامستها في نصك الجميل..

وفي ذاتي اجدك قد لامست بحرفك جوانحه فاهلا بك فيه..

تقديري لحرفك الرائع هذا..

تقديري واحترامي
جوتيار