إلى متى ؟!

" اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم ، إنك في العالمين حميد مجيد "

إلى متى يارسول الله ؟!

لست أدري إلى متى تخاذلنا عن نصرتك ؟! و عجزت عن فهم هواننا على الناس حتى طالت أياديهم و ألسنتهم عرضك ؟! و كلي حيرة إلى متى ؟!

إذا كان القلم حرفتنا ، فما فعلنا به نصرة ، و هل نصرناه بمداد ؟!
الآن ، و إلى حين يعلمها الله كل الخزي و العار نصيب يصيب من يقول " أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً عبده و رسوله " بلسانه دون جنانه و بعيداً عن قبضة يمينه !!!

أرشدوني ؛ ما أفعل يا أصحاب القلم و أرباب الرقاع و ذوي الفكر و الأدب .

" اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم ، إنك في العالمين حميد مجيد "

إلى متى يارسول الله ؟!
إذا كان القلم حرفتنا ، فما فعلنا به نصرة ، و هل نصرناه بمداد ؟!
أرشدوني ؛ ما أفعل يا أصحاب القلم و أرباب الرقاع و ذوي الفكر و الأدب .

حوراء .. أمة الله
نكأت جرحاً بسكين حامية
إنها النخوة التي غابت والإيمان الذي اهتز والانتماء الذي ضاع
ليس عندي ما أقوله سوى ما قال محمد إقبال

إذا الإيمانُ ضاعَ فلا أمانٌ و لا دنيا لمنْ لمْ يحيِ دينا ومن رضى الحياة بغير دين فقد جعل الفناء لها قرينا

لك الله أنت وكل المؤمنين حقاً