أختي العذراء ..

تحية مضمخة بعطر الحرية .

قرأت النص ، وهنيئا لمن أهديت له هذه الكلمات .
أتساءل أي حرية نتطلع إليها نحن معشر النساء ، أي حرية نبحث عنها ؟؟
الحرية تكمن بداخلك أنت ، حين تحسي أن لا رقيب على تفكيرك ، وأن لا قيد يقيد روحك التي تسعى إلى الشرود في فضاء الكون الواسع ، الحرية حين نفقدها بداخلنا ، نحس بالإختناق من كل شيء وبمن كل من حولنا ، حتى وإن كان الحبيب والزوج المتفاني الذي لا يضن بحب ولا عطف ومشاركة أو مساعدة .

تبقى الأنثى حتى وإن أعطيت حريتها في كل شيء ، تحس بأن هناك ما يقيدها ، هل حاولت أن تعرفي ما هو ؟؟
إنه العاطفة التي تربطها بكل ما حولها ، لو تخلصت من هذه العاطفة ستجدي أن لا قيد يربطك ، وأنك حرة .
ولكن لي سؤال .. هل نستطيع أن نتجرد من هذه العواطف التي تربطنا بكل ما حولنا ومن حولنا ؟؟

أعتقد أن الإجابة سهلة جدا .. لكن !!
أن نتجرد من شيء جبلنا عليه وهو فينا بالفطرة شيء سيكون شاذا .
أتمنى أن أكون قد وفقت بفهمي للحرية التي أنشدها وتنشدها غيري من النساء .

طاقة ورد وباقة حب لك وللجميع .
تحياتي ....