الأستاذ الفاضل ثروت الخرباوي
مقالة رائعة أثارت لدي الكثير من المواجع وهي لسان حال كل من يألم لما آل إليه أمرنا وما أصبحنا عليه.
إن لمحمد عليه أفضل الصلاة وأتم السلام رب يدافع عنه، أما نحن فلنا الله من أمه مهزومة لا تستطيع حتى السيطرة على حركة المرور في مدنها. كيف لأمة كهذه أن تواجه الرياح العواتي وما تأتي به الأنواء؟!
على كل حال لا يجب أن نيأس من رحمة الله تعالى، فقد يأتي اليوم الذي تنتفض فيه هذه الأمة وتزيح عن كاهلها الجهل والذل.
تقبل تحياتي وشكري وتقديري.