وستبقى الحقائق مجرد خيالات تلوح لنا
وستبقى الخيالات تشنقنا حينًا وحينًا تبدلنا
ونتبدل... ونتبدل
يومٌ بذيل أو ألف ذيل
ويومٌ بلا أي ذيل
وسنبقى في مضارب التخبط ما دمنا لم ندرك حقائقنا
ما دمنا نردم جراحنا دون أن نطببها
الأستاذ / عمرو عبد الرؤف
أعجبتنب نثريتك الشاربة من منابع الحزن وفكرك الباحث عن الخلاص وهذه الفلسفة الراقية التي صورت حالنا في بساطة ، لكن الكائن الرابض خلف الوادي ليس خرافة يا أستاذي ، بل نحن من نضرب عليه الحجب لنوهم أنفسنا بقوته .... أتعرف لماذا ؟؟؟
لأننا لانريد أن نعترف بأننا من نقهر أنفسنا ....
أتمنى لك دوام التألق
مأمون المغازي