هل نحن جميعا في حالة حرب مع بني صهيون؟

[grade="0000FF 0000FF 0000FF 0000FF 0000FF"]هذا السؤال يتضمن رغبة في تأكيد ضرورة وجود حالة حرب عامة مع الكيان المغتصب للمقدسات..هذا الكيان الذي في الوقت الذي يعود فيه إلى آلاف السنين بحثا عن مقدساته، يعمل على طمس مقدسات غيره وشعوبها أحياء، وعلى مرآى منهم ومسمع يقوم بعمليات التحايل على بيت المقدس تمهيدا لهدمه والإيستلاء عليه..
نعم لما لايقوم بذلك وقد لاحظ سكوت المسلمين عن التدخل الجدي في منعه؟ وهل وحدهم الفلسطينيون عليهم دفع ثمن استرداده؟وهل يمكن للمسلمين استرداد فلسطين كلها؟ لو كان في استطاعتهم ذلك لكان في استطاعتهم استرداد القدس..
لما لا تقوم القيامة وتستنفر الدول الإسلامية وتقوم فقط بمبادرة وحيدة وهي قطع العلاقات مع هذا الكيان العدو..
ماذا لو عزل وترك بدون أصدقاء ولا علاقات دبلوماسية مع جيرانه؟ ألن يهدده ذلك ويزلزل اطمئنانه؟
نعم نحن لا نشعر بما يقدمه الفلسطينيون من تضحيات..هناك في شوارعهم نشاهد أجسادا في سن الزهور تسقط..ونشاهد صبية تلقي بالحجارة وتضرب لحد ان ينزف دمها ..ولا نجد بالمقابل من الذين يبكون المسجد الأقصى خارج فلسطين، ردا عنيفا في مستوى ما يقدمه صبية فلسطين ورجالها الأفداد..[/grade]

فاطمة..

نكرر..هل من يسمع...؟
هل من يتحرك...؟
هل من يفعل فعلا لاقولا...؟
هل...
هل....

لاجدوى فاطمة...
امة ماتت...حتى وان نادوا بانهم احياء...

هذا ظني بهم...واتحمل ما يترتب على ظني...!

محبتي
جوتيار

لما لا تقوم القيامة وتستنفر الدول الإسلامية ؟

والله ياأختي الكريمة انت واهمة في اطلاق هذا التساؤل

اي دول هذه التي تريدينها ان تستنفر ... مابالك لاتربطين الاسم على المسمى

دول اسلامية ... اي دول هذه ؟

نعم انا متأكد من وجود مجتمع اسلامي فطن ولكني لست متأكد من وجود دول تحفز هذه الفطنة والغيرة والوطنية والشعور بالمسؤؤلية

نحن قبائل ولسنا دول

نحن منشغلون بصراعنا بعضنا البعض ولاوقت لامنيات تحرر الارض المقدسة

كل يوم يقتل المسلمون في العراق المئات من اخوانهم المسلمين ... وانت تنتظرين منهم اعلاء الصوت ليحرروا قدسنا .... ليحرروا انفسهم من القسوة قبل القدس
ليس العراق فحسب وعندك خبر السودان ولبنان والصومال


ودول أخرى
آخرون منشغلون بديونهم وعجزهم في مصر والمغرب وموريتانيا

ودول اخرى شغلتهم اولادهم واموالهم كما في بعض دول الخليج


بالله عليك اختاه

نحن واثقون فقط من قدرة الله تعالى على حماية بيته ومسجدنا

\

تقبلي بالغ تقديري

[grade="0000FF 0000FF 4169E1 0000FF 0000FF"]ألم يخجل بعد هؤلاء الرؤساء والملوك من أنفسهم؟ أو لم يجد بعد هؤلاء الأصوليون طريقة جديدة للتصدي للسياسات والإيديولوجيات الغربية والعربية المتواطئة مع دولة قلبت المعايير الاخلاقية لتبقي على معيار وحيد هو معيار الإغتصاب لحق شعب في العيش وامتلاك دولة؟
ألا يخجل العالم من نفسه وهو يشاهد هذه الأجساد البشرية الفتية تسقط كل يوم ويشاهد هذا الجوع وهذه الحرب القدرة التي تسببت في قطع المساعدات عن الاطفال والامهات الفلسطينيات كما فعل الغرب أثناء قطع المساعدات عن صدام وقد تسبب ذلك في قتل أطفال العراق وموتهم؟
انظروا إلى انفسكم في المرآة أيها الرؤساء الأغبياء الذين لم يعرفوا طعم الجوع والذل والقهر، انظروا إلى أنفسكم لتتأملوا صورة قبيحة لكم صورة حقيرة تعكس مرض عقولكم ،سخافة خطابكم، نجاسة جسدكم وخسة أفعالكم..أأنتم تدعون حملة مشعل الديمقراطية؟ بئس ديمقراطيتكم تلك التي تنتمي إلى نمط فكركم..
أفضل على ديمقراطيتكم وعلمكم احتضان الجبل والسعي في الغابات للزواج بالأكسجين ونسيم الزهور البرية والاغتسال بالمياه النقية التي لم تمسسها أيديكم ولم تعالجها معاملكم الكيماوية البئيسة. أفضل الابتعاد عن مشاهدة حضارتكم تلك التي تدعون أنها جاءت لتسيطر على الطبيعة لمصلحة الإنسان..
احفروا قبورا لتموتوا وتتركوا العالم يعيش بسلام..فما تستحقونه هو أن تدركوا حقيقة جهلكم وعقابكم المناسب هو اختيار الموت بدل العيش ..فما قيمة الحياة لجهال يدعون المعرفة وهم لا يعرفون أنهم جهلة بغيضين؟
نعم أنت تتوجعين يا بلدا عاث فيها بنو صهيون فسادا لا يطاق؟
نعم أدرك الآن لماذا تكرهين بني صهيون ..لقد كنت أكره من يكرههم قبل أن أعرف أن كل مآسي العالم عبر التاريخ كانت بسببهم..
الآن أعرف لماذا يكره الناس الصهيونية ولماذا يوجد تاريخ لكراهية هذه الفئة الضالة من الناس..
في لغتي كنت أكره مع يسبني قائلا:" بنت الحرام لهودية أخرى"..
تاملت طويلا في هذه اللغة الشعبية التي تتداول وتتقاسم صفة تخص بها الصهيوني اليهودي..وهي صفة تشير إلى أفعال "التحرايميات" - أي الخبث-
في فرنسا نجد الفرنسيين يستخدمون لغة تسب العربي مثل" sal race" وترجمتها " الجنس النجس" وهم يستخدمون اللفظ نفسه في حق اليهودي مثل قولهم" sal juif"..
ونحن الذين ذقنا من قهر الاستعمار الصليبي وخبثه نقول" النصراني الآخر " لمن لا تروق لنا سلوكاته من الذين يحيطون بنا والذين تتشابه أفعالهم مع أفعال المغتصبين من النصارى..
يجب ألا ننسى ما فعله الصليبيون في نهاية القرن الخامس عشر بالمسلمين في غرناطة وفي سائر بلاد الإسبان..
لو اتيحت لك فرصة لتندمج مع الشعب الاسباني المتدين والعنصري لوجدت أنه لم يغير من سلوكاته اتجاهنا نحن العرب والمسلمين..لا تزال جماعة من الاسبان تطمح إلى شن الحرب علينا وقهرنا وسلب ممتلكاتنا وأراضينا..نحن في الحقيقة لا نزال نخضع للاستعمار الاسباني..لكن طريقة الخضوع له تغيرت..لا يدركها إلا من يدرك علاقة الدولة بالمنظمات والجمعيات الأجنبية التي يرخص لها بالعمل في قرانا وفي مدننا ..يعلم الله ما الذي تخطط له تلك الجمعيات والمنظمات بتعاون مع الأجنبي؟
نعم نحن بحاجة إلى فهم ما يقع لنا وإيجاد صوت يعبر بحق عن قضيتنا..
نحن بحاجة إلى تطوير الصورة لنجعلها تتحرك وتنقل واقعا بطريقة مؤثرة يتأثر بها من يستطيع مساعدة كل مظلوم على وجه الأرض..
آه يا إلهي لانريد دينا يجعل الناس يكرهون الناس بسببه..نريد دينا يؤلف بين قلوب الناس مرشدا لهم ..مخاطبا إياهم بطرق جدل حسن..
يإلهي أنت تعلم أني وحيدة وما ذلك إلا لأنني لم أجد من يقدر حريتي .. فهل هذه الحرية التي أدافع عنها وأسعى إلى التمتع بها يدركها هؤلاء الذين تخلوا عني؟ وهل يجوز لهم التخلي عني فقط بسبب اختلاف في الرأي؟
إن طعم الحرية لذيذ ..لكن هل لذته تحلو بالعلم الجدي والمعرفة المنزهة عن السعي للعنف والإغتصاب؟ [/grade]

[grade="FF1493 FF1493 FF1493 FF1493 FF1493"]لكما خالص التقدير والاعتزاز..حضوركما كمثل حضور أخ عزيز أو أم حنون..فلتحيا أخوتكما، ولتخلد رعايتكما..[/grade]

سلام الله عليك فاطمة.. يا صاحبة القلم المتمرد..

كانت الصهيونية ولا تزال فكرة عدوانية قائمة على الاغتصاب مؤمنة بالعنف ومتوسلة إلى أهدافها بكل أشكال الانحراف اللاأخلاقية وبجميع الطرق الملتوية غير المباشرة..

وقد حققت ما حققته في الأراضي العربية وشعوبها بكل ثبات وعزم وعلى بيّنة بكل أحوالنا نحن كشعوب تسيطر عليها نزعة المصلحة الدنيوية والانتقام والصراعات على الحدود والخرافات والتخبط الذين يميزون سلوكنا فيما بيننا.. وحال حكامنا ومسئولينا الذين ما فتئوا يرددون كالببغاوات الملونة في كل محفل وقمة على ضرورة التعايش السلمي مع بني صهيون.. موضحين الفكرة اللعوب أن مهادنتهم قد تقلل من ضراوة الحرب معهم وتدفعهم إلى الاكتفاء بما حصلوا عليه..!!!!
وبهذا أجاز بعضهم لنفسه التعامل مع بني صهيون سرا أو علانية.. وفتح لها مكاتب وسفارات في بلاده على مرأى العين وخطب ودها بالهدايا العبارة عن قطع أرضية مجهزة أو بور لتنشئ عليها مشاريعها الهدامة.. وهذا كله فقط لنيل رضاها رغم التمنع الذي تبديه ظاهر العين..
ويا للوهم الباطل والزيف الأكيد والغش المقصود!!!

فهدف أولئك الصهاينة واضح وضوح الشمس في خطواتهم نحو طرد كل العرب من أراضيهم رويدا رويدا.. وهم يعملون بكل الوسائل على إبادة الشعب الفلسطيني كهدف أول واستخلاص أرضه وانتزاع حقه وخيراته.. وترحيله بعد ذلك إما عن الأرض أو من الدنيا كلها..
وقد تفننوا في الدعاية لأهدافهم المضللة واستطاعوا طمس حقيقة النزاع الفلسطيني الصهيوني.. وتشويه سمعة العرب أمام الرأي العام العالمي..

ومع ظهور خيرات النفط الأسود تكالبت قوى طمع أخرى على الأرض العربية لتغيب قضية فلسطين من على الواجهة.. الشيء الذي خدم الصهاينة ليعيثوا فسادا أكبر في الأرض والزرع والنسل.. مع المضي الحثيث في الحفريات الخفية من تحت القدس الشريف حيث حلمهم الواهم..
ولا جدوى طبعا من النداء المتكرر للعرب جميعا كيما ينهضوا يدا واحدة لمواجهة ما يهدد استمرارهم في البقاء على الحياة ولو بأعين مغمضة وآذانا صماء..


لكنها الحياة حيث صراع الحق والباطل.. فيختفي الحق دهورا في زحمة الباطل ولا يلبث أن يخرج كما قدر له.. فقط على يد من توضع نقطة الاستفهام..

فاطمة...
تقولين الى متى...الؤوساء والملوك...والاستحياء...ووووو ................

ولماذا لايستحون..مادام كرسيهم في امان حسب عقود ومعاهدات...انهم لايعتبرون..لايعلمون بانه لا عهد مع من يفكر بان العاية تبرر الوسيلة..لكنهم سذج اغبياء..يفكرون باليوم بانفسهم ولايفكرون بالغد وابناء شعبهم..بني صامت..اظنهم في الاعلام لن يقبلوا...لكنهم في الخفاء ومن الاجل البقاء اقوياء على شعوبهم واذلاء امام اعداء شعوبهم..سيخضعون ويطلبون السماح انها سنة الحياة في هولاء.
تقديري واحترامي
جوتيار

قسموا البلاد ووضعوا أسوار على الحدود بيننا وبين أبنائنا

وليست لدموعنا أى فائدة إلا حزننا على وجودنا فى هذا الزمان

فاطمة..
بني صهيون اليوم في حكم المتفرج على ما تصنعه الآلة العربية المستوردة بأبنائها.. وهم الآن يشيرون إلى أنفسهم بالبراءة قائلين إلى الرأي العالمي: "نحن لم نصل مع العرب إلى قمة ما وصلته الوحوش العربية في بني جلدتهم المستضعفين.. وقد كنا مظطرين حقا للدفاع عن أنفسنا طوال هذا الوقت أمام وحشية من هكذا نوع حتى ما لا تصيب من تبقوا منا.. والدليل أننا لا نتقاتل مع بعضنا البعض ونريد مجتمعا مسالما فيما بيننا بهذا علينا حماية هذا المجتمع".
حق لهم القول فيما يرونه يخدم مصالحهم الاستعمارية ما بقي الحال على ما هو من اقتتال بين ذوي الدين الواحد والقلوب المختلفة..

عساك بخير أخية..
رعاك ربي حيث أنت..

تنهزم الشعوب أمام أعدائها حين تتعرى في خضم انسياقها وراء خوفها من بطش قيادات غاشمة من معاني الإباء والكرامة
وهذه كانت تجربة أمتنا حتى بدأت الشعوب تصحوا لواقعها وتنتفض لكرامتها

شكرا للراقية بابية آمال لرفعها الموضوع

تحاياي