البُعْد الرَّابِع ** خاطرة**

مِنَ المُؤسِفِ أَلا يَرى الإِنْسانُ سِوى ثَلاثَةَ أَبْعاد ، وَالإِنْسانُ إِذا لَمْ يَرى الشَّيءَ كَانَ مِنَ العَسيرِ أَن يُصَدِقَهُ ، فَأَنْتَ إِذا آذَيتَ شَخْصاً ، وَ لَم يُؤذِك ظَنَنْتَ أَنَّهُ لا يَسْتَطيعْ ، وَ إِنْ قَالَ أَنَّهُ يَسْتَطيع غَيرَ أَنَّهُ لا يُريدُ لَكَذَّبتَهُ ، وِ رُبَّما تَنْعَتُهُ بِالجُبنِْ أَو العَجْزِ أَو الخَوفِ وَ هو غَايَةَ ما صَدَّهُ عَنْكَ عَفْوُهُ عِنْدَ مَقدِرَتِهِ أَو حُبُهُ لَكَ مَعَ إِيذائِكَ لَهُ ، فَكَيفَ يُظهِرُ قُدرَتَهُ وَلا يُؤذِيَك ، كَيفَ يُثبِتُ لَكَ ذَلِك ؟!!
حَتْماً لَن يُمكِنَهُ ذَلِكَ إِلا إِذا تَرَكَ ذَلِكَ البُعْد وَ انتَقَلَ إِلى البُعْد الَّذي يُمْكِنُ أَنْ تَراه ، لا تَظُنْ أَبَداً أَنَّ مَنْ لا يَفعَلْ لا يَقدِرْ ، فَكَمْ مِنْ قادِرٍ عَلى شَرٍ تَرَكَهُ طاعَةً للهِ أَو خَشْيَةَ أَن يُقالَ عَنهُ شَراً.
في ذَلِكَ البُعْدِ تُخْتَفي الظُنونُ وَ يُشْرِقُ اليَقينُ فَتَرى كُلَّ شَيءٍ عَلى حالِهِ الصَحيح ، وَوَرائَهُ يَظْهَرُ الرْياءُ وَ الكَذِبُ و التَصَنُعُ وَ الشَّك.

نص حكيم ، و قصد إلى عناية واضح ، غير أن بعض أخطاء لغوية لحقت النص فأخذ بيعض بهائه .

أشد على يديك في الفكر ؛ فكم نحن بحاجة هنا إلى تنوعه و انعتاقه من حبس الحاء و الباء .

تصحيح بعض الأخطاء :
لَمْ يَرى = لم يرَ
لا يَسْتَطيعْ = لا يَسْتَطيعُْ
يُقالَ عَنهُ شَراً = يُقالَ عَنهُ شَر

تقديري .

نص حكيم ، و قصد إلى عناية واضح ، غير أن بعض أخطاء لغوية لحقت النص فأخذ بيعض بهائه .
أشد على يديك في الفكر ؛ فكم نحن بحاجة هنا إلى تنوعه و انعتاقه من حبس الحاء و الباء .
تصحيح بعض الأخطاء :
لَمْ يَرى = لم يرَ
لا يَسْتَطيعْ = لا يَسْتَطيعُْ
يُقالَ عَنهُ شَراً = يُقالَ عَنهُ شَر
تقديري .

لقد رفع كلامكِ العذب من معنوياتي .. فقد كنت أحسبها لن تعجبكم ...
و شكرا على التعديلات المهمة .... و أود أن أسأل إن كان في واحتنا الغراء دروس لعلم النحو أم لا

لكِ كل الشكر و التقدير

دمتِ بخير

بل يتستطيع الانسان ان يرى أكثر من أربعة إذا اتسعت مداركه
وإلا كيف تميز بشار بن برد على أقرانه الشعراء
وهو الأعمى بقوله:
كان مثار النقع فوق رؤسنا
وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه

الأخ الفاضل

نعم هناك دروس في النحو و اللغة و الصرف ؛ في منتدى اللغة ، يمكنك زيارته و التزود منه .

تقديري .

نص حمل في حروفه عظة جميلة ورائعة..
ورغم ما أشير إليه فيما سبق ، إلا أنه لم ينقص من قيمة النص الإيمانية والأخلاقية شيئا ..

بارك الله بك ، وجزيت خيرا على ما خط ياراعك ..

تحيتي ....