التتار يتدافعون من كل حدب وصوب لاستغلال خيرات أراضينا..
لا جنود يتصدون لهم ولا حكام يدافعون عن رعاياهم ولا دعاة دين يجهرون بالحق أمام وجه الباطل كي لا يسود أكثر فأكثر.. فكان أن كثر السلب والنهب وقتل الرجال والشيوخ والأطفال.. وشردت النساء واغتصبت العذارى باسم الوطن حيث الديمقراطية.. والوطن بريء من كل هذا.. ترابه المسجونة بسياج تنادي حماة أكفاء يذودون عنها.. حماة لا يهبون الموت كونه الحياة لوطن يحتضر.. وحرية لشعب يندثر أفراده كل يوم بالمئات.. فمن سيلبي النداء ؟

لعل صرخة الوطن لا تضيع وسط الأصوات الصاخبة لقوم أرجلهم فوق وطن تباع أرضه في الظلام أو تغتصب على مرأى العين وأغلبهم شاخصة منه العينان في اللاشيء..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لطف الله بروحك يا سيد لطف وبالوطن وبنا..