(لم نبالغ في الثمن)

(لم نبالغ في الثمن)

(1)
من يموت اليوم .؟؟
من يهب للموت أغلى مالديه ؟!!
من يقدم روحهُ قبل الوطن ؟
من يحبُ الموت من دون الكفن
هذه اسعارُنا تحت المزاد."
من يزيد ..؟؟
لم نبالغ في هذا الثمن
(2)
لكن ليست الروحُ رخيصه.
فبل أن تملكها أفكار العباد
قيل أن تُحظى بأنواع الفساد
قبل أن يغزوها سلطان البلاد
المهم.."
من يريد الله فليسعى إليه
من يحب الموت قبل الموت
فليبحث عليه..!!
وفر الموتُ على كل الطرق
على قرص المعيشة
في قربة اللبن الخفيفة
أهدولنا الموت هدية
باعُ القلاع
أحرقو كل المتاع
تركونا في صِراع
(3)
نحنُ قوم إن صحونا لاننام
نحنُ قوم في مذهبنا
نحسب الحرب سلام
هكذا قالو لنا أجدادنا قبل ألف عام
نحنُ قوم نموت فوق ثرى أوطاننا
وننصب تذكاراً للحمام
لِنُعَّبر للسلام.

المطحني..الرائع
لاننا لاتستطيع ان نرتفع بتاملاتنا فوق اعمالنا ولانملك ان ننحدر بتصرفاتنا الى ادنى من خيباتنا..يكون الوطن هذا نتيجة حتمية لاعمالنا...اما هم..فلانهم قادرون على رفع تاملاتهم فوق اعمالهم...وقادرون على لجم جماح تصرافتهم..فحيباتهم قليلة... ووطنهم زاهي..باقي..لايمسه الا..متسلل خائف حتى من ذاته..لانه يعلم بان ذاته قد تخونه..او قد تخذله فهو من امة التخاذل قد تعلم..تفقه..بل..قدوته في الحياة..سلاطين يعيشون كالخفافيش..حكام الجنس والمجون..حكام صيف لندن..وشقروات موسكو.. وغانيات باريس..ليس لهم سوى القول دون الفعل..ولهذا يبقى الوطن يعيش الحروب..وتتناثر الاشلاء ولااحد يبالي..وتنادي ابواق السلاطين بان النصر آت لامحال..بل تحقق..وتدفن وراءه الجرافات الاف الاشلاء..فيكون لمن يقتلنا النفط والمال والنصر.. ويكون لنا فرقعات واضغاث احلام وبضع كلمات بليغة من عنتريات ابن شداد وووو.

محبتي لك
جوتيار

لطفى المطحنى...
أرى الألم ملازم قلمك وأحساسكَ
وتميز النص بالصدق الذى أوجعنى

لكن ليست الروحُ رخيصه.
قبل أن تملكها أفكار العباد
قبل أن تُحظى بأنواع الفساد
قبل أن يغزوها سلطان البلاد

صدقت كانت الروح أغلى من قبل هذا...

لكَ تحياتى

التتار يتدافعون من كل حدب وصوب لاستغلال خيرات أراضينا..
لا جنود يتصدون لهم ولا حكام يدافعون عن رعاياهم ولا دعاة دين يجهرون بالحق أمام وجه الباطل كي لا يسود أكثر فأكثر.. فكان أن كثر السلب والنهب وقتل الرجال والشيوخ والأطفال.. وشردت النساء واغتصبت العذارى باسم الوطن حيث الديمقراطية.. والوطن بريء من كل هذا.. ترابه المسجونة بسياج تنادي حماة أكفاء يذودون عنها.. حماة لا يهبون الموت كونه الحياة لوطن يحتضر.. وحرية لشعب يندثر أفراده كل يوم بالمئات.. فمن سيلبي النداء ؟

لعل صرخة الوطن لا تضيع وسط الأصوات الصاخبة لقوم أرجلهم فوق وطن تباع أرضه في الظلام أو تغتصب على مرأى العين وأغلبهم شاخصة منه العينان في اللاشيء..

لطف الله بروحك يا سيد لطف وبالوطن وبنا..

أديبنا .. لطف المطحنى

وقفت كثيرا أمام تلك الخاطرة وما تحويه من كلمات

وتأملت أحرفها حرفا حرفاً

وحاولت جاهدة أن أجد ما يناسبها من كلمات

ولكني لم أتمكن من إيجاد أي كلمة في قاموس الكلمات

تستطيع أن تفيك حقك وان توصل ما أود أن أوصله

من ألم على حالنا هنا

اقبل مني أن أقف صامتة إعجابا بك وبقلمك وبكلماتك الرائعة

وهذا اقل شيء أستطيع أن أقدمه لك
فاعذرني
تقديري واحترامي

نحنُ قوم إن صحونا لاننام
نحنُ قوم في مذهبنا
نحسب الحرب سلام
هكذا قالو لنا أجدادنا قبل ألف عام
نحنُ قوم نموت فوق ثرى أوطاننا
وننصب تذكاراً للحمام
لِنُعَّبر للسلام.

الأديب / لطف المحني ..

نصك لا يحتاج أي تعقيب ..
أجدت التعبير وصدقت ..
وقفت طويلا على هذه الصفحة ، فما جنيت سوى العسل المر ..
نص رائع لكنه يقطر اسى ..

الرائع /جوتيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مهما أرتفع صوت أبواقهم وزاد صراخهم
نعلم أنهم واهمون ..
مستكثرون على أنفسهم ردع الظلم عن هذه الأوطان التي تنتهك

أخي العزيز مهما تواطئ هؤلاء السلاطين ومهما كبرت قاماتهم
لاً يقع النصر الا بجديتنا وتكاتفنا نحن الضعفاء
دمت بخير
محبتي
لطف المطحني

لطفى المطحنى...
أرى الألم ملازم قلمك وأحساسكَ
وتميز النص بالصدق الذى أوجعنى
لكن ليست الروحُ رخيصه.
قبل أن تملكها أفكار العباد
قبل أن تُحظى بأنواع الفساد
قبل أن يغزوها سلطان البلاد
صدقت كانت الروح أغلى من قبل هذا...
لكَ تحياتى

نهى شعبان
الأخت الفاضله
نعم النفس التي سمت هنا هي عربيةٌ أصيله
هي رخيصة لهذا الوطن
موهوبة لحماية ترابه الطيب
قنبلةٌ ستنفجر في جموع الغزاة الطامعين
وتشتت شملهم
دون جدوى لاً يغزوها سلطان البلاد مرةٌ أخرى كما يريد
لاً نكون عبيد
سوف نحمل هذا الهم فوق عاتقنا حتى يأتي النصر من عند الله
وما أجمل الموت من اجل الوطن
وفي سبيل الوطن

نهى
دمتِ بخير
محبتي
لطف المطحني

التتار يتدافعون من كل حدب وصوب لاستغلال خيرات أراضينا..
لا جنود يتصدون لهم ولا حكام يدافعون عن رعاياهم ولا دعاة دين يجهرون بالحق أمام وجه الباطل كي لا يسود أكثر فأكثر.. فكان أن كثر السلب والنهب وقتل الرجال والشيوخ والأطفال.. وشردت النساء واغتصبت العذارى باسم الوطن حيث الديمقراطية.. والوطن بريء من كل هذا.. ترابه المسجونة بسياج تنادي حماة أكفاء يذودون عنها.. حماة لا يهبون الموت كونه الحياة لوطن يحتضر.. وحرية لشعب يندثر أفراده كل يوم بالمئات.. فمن سيلبي النداء ؟
لعل صرخة الوطن لا تضيع وسط الأصوات الصاخبة لقوم أرجلهم فوق وطن تباع أرضه في الظلام أو تغتصب على مرأى العين وأغلبهم شاخصة منه العينان في اللاشيء..
لطف الله بروحك يا سيد لطف وبالوطن وبنا..

الفاضلة /بابية آمال
تبقى الشعوب وحدها هي الأجدر بالدفاع عن كرامتها ومقدساتها
لا تنتظر نزوت حاكم جبان
أو ضُعف سلطانٍ مهان
لكن كم يحزننا الوضع الحرج الذي يحصل في فلسطين
دماء تهدر بين اخوة مسلمين أحدهم عدوء لأحد
تركوا العدو الذي تسبب لهم بهذه المشاكل الذي أحتل الوطن
ودنس الأرض ومضوا يشقون طريق النزاع الأهلي الأخوي حال مؤسف اسأل الله السلامة
وندعو لإخواننا في فلسطين الهداية والتوفيق
وان يقفوا صف واحد في وجه الصهيونية اللعينة
وكذالك إخواننا في العراق لا يختلف الحال كثيراً عن إخوانهم في فلسطين
فهم في نزاع ما بين شيعة وسنة ..!!
اللهم انصر الإسلام والمسلمين
واخذل الشرك والمشركين
واطرد الغزاة والمستعمرين
آمين
أختي بابيه آمال
نسأل الله الثبات .. ولانملك ألا الدعاء لإخواننا
شكراً على هذا المرور المغدق
محبتي

لطف المطحني

أديبنا .. لطف المطحنى
وقفت كثيرا أمام تلك الخاطرة وما تحويه من كلمات
وتأملت أحرفها حرفا حرفاً
وحاولت جاهدة أن أجد ما يناسبها من كلمات
ولكني لم أتمكن من إيجاد أي كلمة في قاموس الكلمات
تستطيع أن تفيك حقك وان توصل ما أود أن أوصله
من ألم على حالنا هنا
اقبل مني أن أقف صامتة إعجابا بك وبقلمك وبكلماتك الرائعة
وهذا اقل شيء أستطيع أن أقدمه لك
فاعذرني
تقديري واحترامي

الفاضله/ مروة عبدالله
أي سعادة تغمرني وانت بروحك العذبة الوفية
تعطري صفحاتي المتواضعة
أختي
قد يؤسف لحالنا
وقد تستهزئ الشعوب من هذا الإنفلات المسيطر بالأصح السائد في بلداننا
لكن مع كل هذا الرضوح لم نفقد الأمل يوما
ولاً نتواني من البحث عن النصر وشق درب العزة التي ننشدها
مازال في قلب كل عربي ومسلم غيرة على تراب وطنه
مازالت الشمس تطلع على احرار كرام
تقول لهم كل صباح أنتم الأمل والوعد الصادق
شكراً على مرورك الجميل
محبتي
لطف المطحني