,, مجرمة أنا ,,

مجرمة أنا ..






طرقوا أبوابي المغلقة الأمينة
سألوا عني ؟
ومن عيوني عرفوا أنني المجرمة
قيدوا كفاي و أجبروني على السير
أدخلوني قوقعتهم في قوانين الغاب
سجنوني في غرفة مظلمة
تساءلت
ما الجرم الذي ارتكبته ؟؟
صرخت
أجيبوني ؟؟
عقدوا حواجبهم
و أداروا ظهورهم ماضين
حفرت على وجنتي دموعي أنهارا
و أُلهبت في ضلوعي نارا
و الظلمة تفترسني و تبتلعني بدون رحمة
وبعد بصيص من نور
أخرجوني
ليحاكمونني خلف القضبان
ليتهمونني
و يدفنوني في الحياة ..
كلموني بكل وحشية
من الذي أسكنته قلبك ؟
من الذي اعترفتِ له بحبك ؟؟
في تلك الدقيقة
عرفت إجرامي
في تلك الدقيقة
عرفت أنني لا أملك إحساسي
و لا يحق لي أن أهبه لأحد لم يحددوه هم
ما الذي أحاكم عليه ؟؟!!
بالله عليكم !!
عن مشاعر صادقة
و إحساس نقي صافي ؟؟!!
راضيه أنا بحكمكم علي
راضيه أنا إن علقتم مشنقتي
و إن أهدر تم دمائي
وإن أطلقتم عني أنني مجرمة ...
7. 11. 2007 م

الرائعه حــــلا
اسمحي لي ان اكون اول المارين لاسجل تقديري واعجابي
ما اروع ان اكون مجرمه ومتهمه بالحب فهي الجريمه الوحيده التى لايعاقب عليها القانون ولاكن عقابها يكون المجتمع باسره نص رائئئئئئئئئع ذكرني باني كنت مجرمه يوما
لك كل الود

الرقيقة حلا
على ضفاف هذا الحرف أترك نبضي
وأمضي بقلب يحن لخفقه
رائعة حد الدهشة
تقديري وودي

قيدوا كفاي = كفيّ

ليــلكـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ....حـــــلا

في لوحة تعبيرية ذاتية / غصت هنا في اغوار الذات والذات الاخرى / وكشفت الغطاء عن وجه ادرك بعد موقف واحد ماهية القسرية في هذه الحياة التي غدت لعبة بيد اخرين يتحكمون حتى في المشاعر / في موقف واحد فضحتِ الواقع بمكنوناته الحديثة / بقيوده الحديثة القديمة / وكأني بك هنا صرخة في افواه الملايين ممن مروا بمثل هذا الموقف لكنهم لم يفصحوا الامر / ربما لانهم لم يمتلكوا القدرة او الكلمة / ايتها العبقة هنا ترسمين انت ذات تعي الامور بحرفية / وتدرك ماهية القيد / وتعرف بأن لاحياة لمن يستسلم للقيد / لذا فالمشنقة هي خلاص له.

عتب بسيط........
غياب يطول يا ليلك عساه خير

محبتي لك
جوتيار

ليلكتي الراقية

تملكين قلماً رائعاً

أتابعه دوماً

خربشاته تدمي أنينه

جراح تضوي بين السطور

آلام مختبأه خلف كل مايدور

وأوشاح الظلام تتمايل بين الحضور


موجع نبضكِ هنا حلا

كوني بألف خير

محبتي

المبدعة السيدة ليلك ناصر المحترمة
.....
عنوان يغني عن الخوض في تفسيره و تأويله , واضح وضوح الشمس المشرقة في صباح صيفيّ ...
بدأت الرحلة باختراق تلك / الأبواب المغلقة الأمينة / مروراً بقوانين الغاب و المحاكمة ...
وصولاً إلى / راضية / فبعد أن يُسلب المرء أهمّ حق من حقوقه و هو حق الاختيار و حق القرار , فماذا يبقى بعد ؟
نصّ فيه من الواقع ما عرفته ربما نصف الكرة الأرضية...
.....
كل التحية
مازن سلام

ليلكتي الغالية ..

عدت بعد غيبة ، وعاد حرفك الصادق بعفويتك وعمق مشاعرك ..
بقدر ما يحمل نصك من ألم بقدرما جميل ..

تحيتي ..

لا نكف عن وصف أنفسنا بالمجرمين, كلما خطونا في طريق هذا الوهم.

ولا يكف الكبار عن وصفنا بنفس الوصف إذا خالفنا إرادتهم.

والحق, مجرمين نحن إن تصورنا هذا الوهم المسمى بالحب, حقيقة.


دمت ِ حلا جريئة في التعبير

د. نجلاء طمان

الوردة السوداء

الرائعه حــــلا
اسمحي لي ان اكون اول المارين لاسجل تقديري واعجابي
ما اروع ان اكون مجرمه ومتهمه بالحب فهي الجريمه الوحيده التى لايعاقب عليها القانون ولاكن عقابها يكون المجتمع باسره نص رائئئئئئئئئع ذكرني باني كنت مجرمه يوما
لك كل الود

رنده الرائعة ...

أسعدني مرورك الرائع المصحوب بأجمل معاني المحبة و الود ...

نعم ما أجمل الإجرام إن كان يطلق على الجمال ..

صدقتي أيتها الغالية بأن العقاب سيكون المجتمع بأسره .. هذا هو حالنا للأسف ...

أقدم لك شكري و امتناني مع باقات الورد و أقول لك كل عام وأنت بخير ..

ليلك

لوكان الحب اتهام

لكان كل الناس الآن يشار إليهن بأصابع الإتهام

............

و صرت بحبها متهم

وإن سألوني سأقول

نعم

فهى التي خلقت أحلامي من

العدم

وليس احب عندي

أن أكون اعظم متهم

ليلك

لايزال حرفك يكس أجواء الصمت

بعزف منفرد لنبض جديد

كل عام وأنت بخير