دَنَسٌ في قُدُسٍ: قِصَّةٌ قَصيرةٌ

دَنَسٌ في قُدُسٍ: قِصَّةٌ قَصيرةٌ

قَبْلَ أساطيرِ القُرُونْ
كانتْ ..
ومَهْما يَدَّعِيْها عَدَمٌ
سَوفَ تكُونْ
...
والغارِبُونْ ..
أبْعَدَ مِنْ مَغْرِبِ إثْمِ الظَّنِّ
أضغاثُ نَشَاوَى يحلمونْ
أنَّ التي قَدْ أشْرَقَتْهُمْ زَمَنًا
تَغْرُبُ عَمَّا جَوْلَةٍ
هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ
ولَوْ أوحَى إليهمْ غَيْمُها ما يَشْتهونْ
...
والغادِرُونْ ..
النَّاكِئونَ الجُرْحَ في أكْنَافِها
والجارِحُونْ ..
مهما تَوَارَى عُرْيُهُمْ
في طَيْفِ ألوانِ العُيُونْ
عن عَيْنِها لا يُسْتَرُونْ
...
والغارقونْ ..
في السَّيْلِ
مازالوا حَمِيْلاً
يَجْرَعُون الكَدْرَ
في دَيْمُومَةِ المَوْتِ
وما لَمْ يُنْقِذوا أنفسَهُمْ
لا يُنْقَذُونْ
...
والقَابِضُونْ ..
فيها على راياتِها
والسَّائِرُونْ ..
في سَنَنٍ مِنْ حَسَكٍ
والنَّاظِرونْ ..
في الحَشْرِ والأنفالِ
يَجْلُو الضُّرَّ عَنْهمْ
أنَّهُ لا يَنْقُشُ الغرقدَ
من مسرى رسولِ اللهِ
إلا المُبْصِرُونْ

والقَابِضُونْ ..
فيها على راياتِها
والسَّائِرُونْ ..
في سَنَنٍ مِنْ حَسَكٍ
والنَّاظِرونْ ..
في الحَشْرِ والأنفالِ
يَجْلُو الضُّرَّ عَنْهمْ
أنَّهُ لا يَنْقُشُ الغرقدَ
من مسرى رسولِ اللهِ
إلا المُبْصِرُونْ


صدقت أيها الشاعر ..
بوركت أخي على هذه القصيدة الغزيرة لفظا ومبنى ومعنى ..


تقبل مروري ..

متطلفة على عالم الشعر ..

دَنَسٌ في قُدُسٍ: قِصَّةٌ قَصيرةٌ

قَبْلَ أساطيرِ القُرُونْ
كانتْ ..
ومَهْما يَدَّعِيْها عَدَمٌ
سَوفَ تكُونْ
...
والغارِبُونْ ..
أبْعَدَ مِنْ مَغْرِبِ إثْمِ الظَّنِّ
نَشْوَى يَحْلُمُونْ
أنَّ التي قَدْ أشْرَقَتْهُمْ زَمَنًا
تَغْرُبُ عَمَّا جَوْلَةٍ
هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ
ولَوْ أوحَى إليهمْ غَيْمُها ما يَشْتهونْ
...
والغادِرُونْ ..
النَّاكِئونَ الجُرْحَ في أكْنَافِها
والجارِحُونْ ..
مهما تَوَارَى عُرْيُهُمْ
في طَيْفِ ألوانِ العُيُونْ
عن عَيْنِها لا يُسْتَرُونْ
...
والغارقونْ ..
في السَّيْلِ
مازالوا حَمِيْلاً
يَجْرَعُون الكَدْرَ
في دَيْمُومَةِ المَوْتِ
وما لَمْ يُنْقِذوا أنفسَهُمْ
لا يُنْقَذُونْ
...
والقَابِضُونْ ..
فيها على راياتِها
والسَّائِرُونْ ..
في سَنَنٍ مِنْ حَسَكٍ
والنَّاظِرونْ ..
في الحَشْرِ والأنفالِ
يَجْلُو الضُّرَّ عَنْهمْ
أنَّهُ لا يَنْقُشُ الغرقدَ
من مسرى رسولِ اللهِ
إلا المُبْصِرُونْ

=========
شاعرنا الفذ الأستاذ محمد بن ظافر الشهري
تحية زاهرة عاطرة لقصيدتك المتألقة فكرا نيرا ، وشعرا محلقا ، وشعورا صادقا
عبر مشاهد ثرية زاخرة بالرؤى ، مُحرِّضة على التأمل.
فلك منا جزيل الشكر ، وأسأل الله لك عظيم الأجر
أخوك: مصطفى

الأخ الشاعر الكبير : محمد ظافر الشهري
بارك الله فيك أخي الحبيب
هذا هو البوح الجميل المحبب للقلب والمؤثر في النفس والداعي للتفكير والتمعن فيما بين السطور فما يكون ذلك الا من شاعر رائع متمكن نقف احتراماً لفكره ورؤيته الشعرية ..
تقبل أجمل تحية وأجل تقدير ..

والنَّاظِرونْ ..
في الحَشْرِ والأنفالِ
يَجْلُو الضُّرَّ عَنْهمْ
أنَّهُ لا يَنْقُشُ الغرقدَ
من مسرى رسولِ اللهِ
إلا المُبْصِرُونْ
بارك الله فيك أخي الشاعر القدير محمد ظافر الشهري
بارك الله لك وجوزيت الجنة
كتبت ما زدنا فيه تأملا وفلاحا
الف شكر لقلم رائع
وحضور جميل
دمت ألقاً
تقديري
ينابيع السبيعي

تعديل: (المقطع الثاني، السطر الثالث)

أضغاثُ نَشَاوَى يحلمونْ

والقَابِضُونْ ..
فيها على راياتِها
والسَّائِرُونْ ..
في سَنَنٍ مِنْ حَسَكٍ
والنَّاظِرونْ ..
في الحَشْرِ والأنفالِ
يَجْلُو الضُّرَّ عَنْهمْ
أنَّهُ لا يَنْقُشُ الغرقدَ
من مسرى رسولِ اللهِ
إلا المُبْصِرُونْ
صدقت أيها الشاعر ..
بوركت أخي على هذه القصيدة الغزيرة لفظا ومبنى ومعنى ..

بارك الله فيكن
وجزاكن خيرا
ونفع بأدبكن أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم

شكر الله لك هذا النبل د. مصطفى
سعيد بندي حروفك
فأسعدك الله في الدارين

شاعر النبل والصفاء
عبد الملك الخديدي
مرحبا كصفائك ونبلك
أدامك الله أديبا باذلا في سبيل الله

والنَّاظِرونْ ..
في الحَشْرِ والأنفالِ
يَجْلُو الضُّرَّ عَنْهمْ
أنَّهُ لا يَنْقُشُ الغرقدَ
من مسرى رسولِ اللهِ
إلا المُبْصِرُونْ
بارك الله فيك أخي الشاعر القدير محمد ظافر الشهري
بارك الله لك وجوزيت الجنة
كتبت ما زدنا فيه تأملا وفلاحا
الف شكر لقلم رائع
وحضور جميل
دمت ألقاً
تقديري
ينابيع السبيعي

بارك الله فيكن

وجزاكن عن الأدب الأصيل خيرا

وسدد جهودكن في خدمة الأمة