كاريزما

منتشيا بهذا الفراغ المهيب
بالصدف يتأرجح بين غيمتين/على صدرها
بي .. أتقاطر شبقا و أتشعث في الزوايا المقفرة
منتشيا بتهور الطين على حافة هذا البكاء المرمري..
منتشيا .. أنصب قرب سياج غربتها مشانق لذتي و أكف عنها شغب السماء...
كنت أعرف أ ن الحدائق أقفاص للزعتر البري..

و هذا حدوثي المفاجئ فيها .... أتركني هناك و أحدث هنا رماديا ...
أتشبه بزرقاء اليمامة و ألمحها تستدرك سرير الغبطة في نومها .... أتشبه بي و ألمحها بقفاي تجمع الوعول في آخر السهل و تعلمهم لغة النار ...
أو تعد فطور الماء ....
هكذا حدث .. سأشرب الليلة على نخب ريتسوس
- الحدث الغامض- كأسي الممزوج بالغلال و الشموع ... و أعطيها بكارتي في الغرفة الأخرى .. الغرفة التي بكى فيها زوربا قبل موته واقفا و هو ينظر الى البحر.
هكذا كانت تحرس جنوني .. و هكذا كنت أحدث فيها ..........................................
...............................................
...............................................
................................................

بوح وتعبير رائع
اسعدني حضوري عليها
احترامي وتقديري

شكري ....


كاريزما ....

حرف ثري ّ ... يختصر المسافات .... مرورا ّ باشيليوس ...... ومنتهيا ... بريتسوس ...
لغة وحضارة .... تجمعهما الكاريزما الحرفية التي غطت هالة اعجابي بحرفك َ المخضب .....

أغبطك َ لهذا الحرف السامق ...


كن بخير

حمزة الهندي

لا تظن بأني لم أكن هنا ..
مررت مرات ومرات على هذا النص الذي كتب بلغة ثقيلة العيار ..
رمزية رسمت بأسلوب سريالي تهت بين خطوطها ومازلت أبحث عن درب الخروج ..

لحرفك وقع السحر على النفوس ..
دمت ألقا فصيح البيان ..

ودي وزهرة فل ..

كاريزما ....

و كالعادة أيها الشاعر الفذ في كلماتك التي تعلو لتلمس وجه القمر و إن سقطت فلن تكون غير انعكاس لضوءه على مياه نهر يعشق رؤيته الجميع
هبة الله أو النعمة الالهية التي أوجدت هذه التي تؤثر فيك و تستقطب وجودك و تكاد لا تكون إلا منك
فكلماتك هنا كذلك كانت كاريزمية و سلطتها غير طبيعية على النفس
كن متألقا و على الدوام ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــــــام

و هذا حدوثي المفاجئ فيها .... أتركني هناك و أحدث هنا رماديا ...
أتشبه بزرقاء اليمامة و ألمحها تستدرك سرير الغبطة في نومها .... أتشبه بي و ألمحها بقفاي تجمع الوعول في آخر السهل و تعلمهم لغة النار ...
أو تعد فطور الماء ....
.......

شكري

تعزف الحرف من نوتةٍ ضوئية تنظر لك فخورة بلمس أناملكَ

كل التحية التي تليق بقلبك وزيادة

دمت متفردًا في كل شئ

د. نجلاء طمان

المبدعة سهير

اسعدني مرورك على النص

مودتي

الشاعر حمزة

شكرا صديقي على رايك في النص .و نحن نحاول دائما

مودتي

الشاعرة وفاء
بواسطة اللغة نقيم ..و بواسطة الشعر نؤسس عالم يليق بغيابنا
شكرا على توقفك العبق هنا ...
مودتي

الشاعر هشام
صديقي العزيز الشعر هو رحلة لا تنتهي ..هي ان نقيم حيث لا نصل ..
شكرا عى مرورك الدائم
مودتي