أخي الكريم/ عبد الحفيظ عثمان

أشكرك على هذا الموضوع الجميل، والذي هو بالفعل إشعار بقيمة التشهد وما فيه من رقيّ وقداسة إذا استشعرناه في صلاتنا.

واسمح لي هنا أن أنقل شيئاً (مهماً) بخصوص التشهد:


[blink]التشهُّد في الصَّلاة[/blink]

اعلم أخي المسلم أن التشهُّد ركن من أركان الصلاة وأن ألفاظه توقيفية، أي لا تجوز الزيادة فيها ولا النقصان.

وإليك صيغة التشهُّد الصحيحة، وقد وردت صِيَغ كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن أيسرها تشهُّد ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهما:

[blink]الصِّــيغَةُ الأُولى:[/blink]

{التَّحِيَّاتُ للهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ(1). اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ(2).}

[blink]الصّــِيغَةُ الثَّانِيَةُ:[/blink]

{التَّحِيَّاتُ للهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ(3). اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي العَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ(4).}

ــــــــــ
(1) أخرجه البخاري وأبو داود.
(2) أخرجه البخاري ومسلم والنسائي.
(3) أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي.
(4) أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي.