ويلعب سادتنا أولياء العروبةِ
-كي يعرفوا حظهم- بها النردَ
يلقونه في الهواءْ
*****************

مكّب النرد ذو النقاط الستةْ
بين أيدي محيطي الحظوظ المجربِ
كلّها
قبيل أن نعرفَ النتيجةْ!
*****************
تطير النقاط يلفّها الدخانْ
دخانُ السجائرْ
فتختنقْ!
*****************
وتسقطُ في كومةِ الزمنْ
حجراً متدحرجْ
فيبدو كمن شربَ كأس الخمور المميتْ
*****************
يحدّق الكل ينظرْ
يصيحُ الجميعْ
تصيحُ النساءْ
وتهتفْ
تصفقُ للفائز الخاسرْ
ورجالُ المروءة –طبعاً-
تحدّقُ أعينهمْ
تزجرُ السهمَ
مشغولةَ البالِ
تدعو
أليسَ الدعاءُ واجب
***************
والأعينُ السودُ ما تزالُ تحدقْ
؟على أي الأوجهِ الحظ واقع
؟ وأيها سيسقط هذه المرة
***************
الوجه الأولْ-
بل الثاني-
بل الثالثْ-
..بل
هكذا همْ
**************
يبدون للوهلة الأولى حين تبصرهمْ
كالذي مسه شيطانْ
هتـــافْ
.......

هذا هو الوجه من الدور جاء عليهْ
**************
يا حمقى
ويلكم
أما تعرفون غزة
غزة...ستصليكمُ سقرْ
ستصليكموها