بغداد...

بغداد...
بغداد اطفئي شموعك و انتظري
فعيد ميلادك
أجلناه
لموعد بعد
ما حددناه
لا زلنا نتشاور
لا زلنا نتحاور
من منا يوقد الشموع..؟
من منا يمسح الدموع..؟
شهادة ميلادك
أحرقها التتار..
و ظفائرك الطويلة
رهنا بها الديار..
بغداد..بالامس كنت
منهل أدب وعلم
و اليوم صرت مرتعا
لكل قنص و جرم
حين غابت اسود الحمى
عنك... حلت بارضك
الضباع فدنستك
يا لهف نفسي على بلدي
لم يبق فيها
غير الذكرى و العجم
بغداد..لا تأبهي بهذا القصف
أو ذاك الانفجار
ما هي الا أشلاؤنا تتطاير..
لتعود الى حضن أرضها
كما يعود..الطائر
علها يوما تنبت
صلاح الدين الثائر
أبو هبة

اخي العيد ..
عيد مبارك سعيد ..
ونعم المساندة والتنافذ مع إخواننا في العراق ..
نص جميل يترجم المأساة و..يكشف المعاناة..
لكن لبغداد أسود وجوارح..
دمت متألقا ..اخي الكريم..
خالص تحياتي..
لم يبق..
ماهي إلا أشلاؤنا..

عيد مبارك أستاذي الكريم و أعاده الله علينا و عليكم بالخير ..
وشكرا للملاحظة شكلا و مضمونا..
بوركت أستاذي الكريم.

الاستاذ ابو هبه

لبغداد اسوداً لاتبات على ضيم !

قد يفرح الباغون من غاصب ومن كان عوناً له..

لكن الشمس لاتغطى بغربال وستتجلى شمس الحقيقة ساطعة يوما ما .

وقدر بغداد مذ وجدت ان تكون مناراً

ومسبباً لنهضة لاحقة تشمل الآفاق وسيقرأ اللاحقون ما سطرته سواعد

ابناء الرافدين بمداد دم شهدائها بطولات حاول ولا زال الغاصب ان يطمس معالمها لكن هيهات

فالنور لن تستطيع ان تحبسه الظلمة طويلا .. !!

سلم لك هذا النبض العروبي الأبي

سلمك الله ..وحماك..

محبتي


عيد مبارك

ثائر حبيبي كان اسمك أخر كلمة في قصيدي"بغداد"
وصلواتنا معا لبغداد و أسود بغداد..
شكرا على مرورك..

أولا :مساؤك سعيد وعيدك أسعد..
ثانيا:كم صرت أفرح حين أجد من لا يزال يحمل هموم الأمة..
ثالثا: هل يمكننا أن نقول أن الكتابة/البوح صفاء تنزل من أعلى ، واستقرّ في قلب الكاتب؟
إذا جاز أن نقول ذلك فلقد تجمّع في قلبك واستقرّ حقيقة..
أخي الحبيب ، سعيد أن تشارك معنا هنا ، وسعيد أكثر أن أقرأ لك..
تقبل خالص تحياتي

أمين أيها الشاعر الاءنيق شكرا على مرورك ..و كما تعرف و أنت أقرب من أخيك أبو هبة,نحاول ونحاول عسى أن نقول أو نبوح يوما بكلمة تخرج من قلب محب لتصل الى قلب محب مثلك ينام و يصبح على الكلمة..
أضن أن رثائية جدتك أخذت مكانها بين الورق..
تحياتي

بغداد الجرح كانت جميلة بين حروفك أيها الأنيق ..

أشكر لك هذا اليراع العربي رغم فرنسيتك الزاخرة

الجميل / أبو هبــــة

نص جميل و موقف نبيل أيها الإنسان
ستعود لبغداد نضارتها و لو بعد حين / في ألمها ألحقت بالعدو العار و الهزيمة و خيبة الآمال و فشل كل المخططات في إرغامها على الإنصياع / فما تراها تفعل في نصرها القادم بدون أدنى شك ؟؟؟

إنه تاريخ يعيد نفسه في كل مكان و زمان

دمت بهكذا جمال و روح ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

أخي العيد ..
جمال نصك ..فرض عودتي..أيها الكريم ..
لاتحرمنا من هذه الورود..نحب أن نشتمها من حين لحين ..
قلت لك ..للعراق أبطال ..
لن يكتبهم التاريخ إلا أبطال..
وهاهو ذا أحد أبنائهم ..
يقرن بوش بحذاء عبر التاريخ..
وهل ترى ماهو أوضع من الحذاء..؟؟
دمت متألقا..
خالص تحياتي ..سأعود دائما ..