أسكنتك قلبي

أسكنتك قلبي..

مساحة ضيقة تحمل شئ عظيم وسط عصف الضياع ...

والحطام ..

والنور غشاه ظلام .

عللت الروح بالأماني والآمال ..

عندما تفجرت الجروح ...

وقتلت الإحساس !!

فارقت أفراحي ...

وأصبحت أيامي السوداء تلتهم ما تبقى منى!!

ونودع الأُنس والسرور ...

فهل سأحيا بلا إحساس ؟!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القديرة زينب
ينير الكون ضياءا عندما نوقن ان السواد إشتد
فكوني بخير وتمسكي بالنور ليعود لقلبك إحساسه
دمت كاشراقة الصباح
تحياتي لك وامتناني

ربما لو قدر لي أن أختار قدري لما اخترت هذا الضعيف بصدري ولبحثت عن كاسر يقوى على الشر ويسكب الحمم غضبا على من يقتل إحساسي كل مرة ....

زينب :
بوح صادق ....وألم متطاير

فدوى.

صدقاً أعلم إن ما كتبت قد لا يستحق القراءة

ولكن


تأتى أحياناً لا نستطيع السيطرة على أنفسنا وتحركنا تلك المضغة

...

حياكِ الله ونسأل الله الخير فيما اختاره لنا

عبد الله


حقاً أحياناً يمر على الإنسان وقت نشتاق فيه لأحبة جمعتنا بهم لحظات ....

وليتنا نستطيع تبديل صاحب النبضات أو قتله حتى ...

دائماً يأتى لنا بالهموم ..

والسبب أننا نصدُق المشاعر ..

الفاضلة القديرة زينب وليد

ليس الجمال في إتساع رقعة النص ..ولا بتراكم الكم اللغوي

الجمال يكمن.. حين يجرد الحرف دواخلنا بصدق ونقاء..

وهذا ماوجدته ..هنا

سلمك الله..وحماك ِ

محبتي

جميلةٌ جداً نثريتكِ العذبة ...
رغم ما بها من شجن.
بارك الله فيكِ

زينب
كلمات قليله
ولكنها مفعمه بالأحساس
تحياتي

الأخت الفاضلة زينب وليد
تحية طيبة
كلمات جميلة تحمل معاناة كبيرة،
ولكنني لا أظن أن الإحساس قُتل،
فالإحساس موجود والدليل عليه
هو كتابتك لهذه السطور القليلة
بمعنى كبير وبإحساس مرهف،
وقوي وعميق وشعور عالي
النبض.
لك مودتي
ودمت خير وسعادة

نحن نخاف من المواجهة ونطمع فيها

عندها

نجد انفسنا في تيه العاصفة

ولكي نخرج


لابد


من قلب يتعقل مايحيطه
فهو الكفيل باطفاء النيران التي تلتهمنا


شكرا لنص شفاق