أديبتنا القديرة ربيحة الرفاعي
هنا حدث وشخصيات وخبر، جاءت برأيي المتواضع ضمن تسلسل موضوعي لم يفقدها الاختصار دلالاتها ، وإن جاءت على شكل خبر فهي من مكونات هذا الجنس الأدبي .
أما بخصوص ربط الدين بالجريمة من عدمه؛ فهذا ليس موضوعنا هنا، ولا علاقة له بذلك بالطبع . على الرغم من أن الإنسان عندما يرتكب عملًا لا أخلاقيًا فإنه يجتهد في فتح باب التبريرات لكي يجد ثغرة وينفذ منها ، فإن كان له مركز ما أو وجاهة -وإن كانت مزيفة وغرّت الناس- لكن مركزه يغطيها ، فبعض الناس تنأى بنفسها عن الخوض في أمور تجد أن ليس في مصلحتها مجابهتها، وهذا يندرج تحت باب ( وأنا مالي) أو (لا أريد أن أضع نفسي في بوز المدفع مع إن المدفع غالبًا ما يكون مجرد وهم لا غير في ذهنه وذهن المرتكب لذلك الفعل ) ، والحادثة هنا لها شواهد موجودة وبقوة، وهذا السّجل بابه مفتوح وينتظر أن تسطر فيه الأرقام... وسواء ازدادت أم نقصت فإنه يبقى سجل له وجود ...
شكرًا لرأيك الكريم الذي أقدره تمامًا، وأنا اعتز بك كأخت وكأديبة كبيرة
تقديري واحترامي