أتنوي الرحيل؟

أتنوي الرحيل؟
تجرع فؤادي منك الكثير..
وأخفى جراحي وأمسى كسير..
أتنوي الرحيل؟
ودمعي يكفكف ماض ٍ أليم..
ويمحي صحائف حب ٍ عظيم ..
لعلي بذاك ألاقي السبيل..
أتنوي الرحيل؟!
وهذا الحب تراه يهون؟!
وكيف؟وأين؟لماذا النأي حتى يكون؟
أجبني بربك..
من ذا يحب حتى يخون؟
أتنوي الرحيل؟
فارحل إذا شئت فاض الأنين ..
اخترت البعاد..تخليت عني..
فلا لن أمني نفسي اللقاء
ولا لن أحن لذاك السواد..

فطنت بعيدما أزف التلاقي وشوقي ماشكوت وما شكاني

ظللت وقد مللت من التجافي أناظر من وددت ومن جفاني

وربي ما سلوت بغير ذكري لخاتمة الحديث بما وصاني

دعوت لأجله الملكوت ربي رجوتك -ياإلهي- مادعاني

وما خجلت أكفي من رجائي شهيدي ماعصيت بما بلاني

تميل بي المراكب عن ضفافي تراق مشاعري كمداَ طغاني

فياحزني على حلمِ رعيته سقيته بالوفاء فما سقاني

وعاد ولن أبادر عن سلامي ونفسي لن تهان لمن أذاني

سئمت مدامعي ولظى حنيني فعاتبني الهوا سخطاَ حواني

مكثت يحار في ألمي بكائي معاتبة َ مرافئ من نآني

عجبت تناقضي وعجبت فعلي وأسخر من عذابي مادهاني؟!

فطنت بعيدما أزف التلاقي.. ربيع حياتي الأزلي نساني..

بغداد..
ياعبرة َ في العين تترقرق..

ياقلبي الموؤود في رحم المدينة..

خاطبيني..

علميني معنى البسالة..

ومحو أفعال الرذالة..

علميني الشجاعة..

علميني الوقوف في وجه البشاعة..

بغداد..

ياأملي الناهض من أعماق المعاناة..

ياأنت ..ياكلمي النابض من جسدي الصغير..

يانظرة َ إلى البعيد تحمل خفايا الزورق الشريد..

ياسرحلاوة الإيمان..وغياهب الحق المصان..

قف يامداد..لأشدو تحية إجلال ٍ ترسل إلى شعاع الشمس ..

ثم إلى قلبي تعاد..

قف يامداد..

لأجل حبيبتي ..بغداد..

[frame="6 98"]بغداد..
ياعبرة ًفي العين تترقرق..

ياقلبي الموؤود في رحم المدينة..

خاطبيني..

علميني معنى البسالة..

ومحو أفعال الرذالة..

علميني الشجاعة..

علميني الوقوف في وجه البشاعة..

بغداد..

ياأملي الناهض من أعماق المعاناة..

ياأنت ..ياكلمي النابض من جسدي الصغير..

يانظرة َ إلى البعيد تحمل خفايا الزورق الشريد..

ياسرحلاوة الإيمان..وغياهب الحق المصان..

قف يامداد..لأشدو تحية إجلال ٍ ترسل إلى شعاع الشمس ..

ثم إلى قلبي تعاد..

قف يامداد..

لأجل حبيبتي ..بغداد..

لا يسعني إلا أن أحيي فيك مشاعرك الصادقة الندية
وحرفك الواعد وخيالك الخصب
لقد فاضت هنا مشاعرك ونثرك الفني الجميل
أكبر فيك هذه الروح المتألقة والهمة العالية
وأرجو منك صادقا أن تواصلي ألم الكتابة وتعتني بحرفك ليزداد سموًّا
وأن لا تزدحم نصوصك في مكان واحد ليتسنى للجميع قراءتها على اتئاد ومهل
بورك نبض حرفك وجميل مشاعرك وبانتظار المزيد
تحياتي ورمضان كريم

أشكرك أستاذي الرائع على كلماتك الأكثر من رائعة ..تقبل مني خالص تقديري واحترامي ..
رمضان كريم ..كل عام وأنت بخير..

..

اعجبني إتقانك للوزن

وكذلك استغلال المشاعر الجميلة لتصنع قصائد رقيقة

وكما قال شاعرنا قبلي أن قلمك واعد بالأجمل ولا بأس من الاشتغال أكثر

وأترك الملاحظات لأساتذتي

أشكرك وموفقة

.

سموت اليوم أهديها ..
حديثا ً عن معاليها..
يثار القلب في وصف ٍ..
سباني حب من فيها..
إذا ما عانقت عيني ..
تلالا ً من أراضيها ..
شربت ُالشهد في وصل ٍ..
سلاني في الصبا تيها..
حوارٌ دار في لُبي ..
يحاكيني مراثيها..
دع ِ الأيام تحكيك َ..
تراثا ً في مبانيها..
يحاكي الفن أحجارا ً..
يروق العجب َ غاديها..
وينثر فوج َ أحلامي ..
مروج ٌ من براريها..
سمعت َ اليوم عن أصلي ..
أنا أسكن ْ مآقيها..
وأسدل ْ من ضيا يومي..
حديث النجم يسليها..
إذا ماجالسَت نفسي..
سهول العشق أغليها..
ويسبيني بهارٌ من..
أصول الطيب تجنيها..
بلادي فوج أمجادي..
أنا بالروح أفديها..
وأسلم ْ كل أطيافي ..
ورود الحب ِ كاسيها..
أيا عزاَ يناديني ..
تراني اليوم دانيها..
شموخي يعتلي قلبي..
لأنت اليوم بانيها..
بلادي ياغلا فيضي ..
من الإحساس أغليها..
سمعت َ اليوم عن أصلي..
أنا أصلي حواريها..
يعاني الحبُ من حبي..
وأنى الحب يكفيها..؟
سماحي منك ِ ياعوني..
غزير الوجد ِ أعنيها..

أشكر لك مرورك الجميل ..أستاذي ..الشاعرالرائع رفعت زيتون.. سيظل رأيك نبراسا ً أضيء به دربي الشعري ..
وأتمنى دوام اطلاعك على محاولاتي للاستفادة منك ..تقبل فائق احترامي وتقديري..

جميلة يا رولا
جزاك الله خيرا