شهيد اخر الليل

الرحيل ..الوداع .. السفر...
وقع الخطى في الدروب
تباطيء الدموع فوق الخدود المستديرة
حزنه الجميل ...
حبه الموجل...
خطواته الرائعة..ذكراه..حالة من الشوق والحلم الصباحي
عرفته متعب الخطى, ذائب الدموع يرتوي من عيون الجميلات..وهفهفة الظفائر النحيلة
صباحه مليء بالمسرات والتالق....
ذائب في عشقه كشمعة تذرف الدموع والنور في الزوايا المظلمة
كان مبهما ...كارتقاب قريب موجل
حال بيني وبينه صمت الشفاه....
طوقته العيون عندما تقدم نحوي خطوات اخرى
كان دائم الوجوم..اتعبته القراءات المتنوعة.....ودروس التصوف
كلما انتابه حنين فتته الهموم.....
صار طفلا تتلاقفه الكفوف المشرعة نحو المسرات
هكذا هو كما عرفته....
وكما عرفه الذين شهدوا ببطولته ورجولته وانسانيته
تداركه الحزن قبل الغروب....حين هم بالسفر خارج الخطى والدروب

عزيزي رعد
سافرت معك الى دفء الحروف
وهمس الشجون في تعبير موصوف
لكن هناك امر احب الدلالة اليه
كي نحقق مات نصبو اليه
فناً .. لغةً .. أداءً
لذا اتمنى التأني في الكتابة وعدم التسرع في النشر
كي لانقع في اخطاء نحن بغنى عنها
وكتابة النص ومراجعته قبل النشر
نص كهذا لا يستحق منا الا الاهتمام
سلمت اناملك
تحيتي

سبقني الأخ محمد

وأسعدني المرور من هنا أخي رعد الديلمي

وإلى الأمام دوماً

محبتي

ذائب في عشقه كشمعة تذرف الدموع والنور في الزوايا المظلمة
كان مبهما ...كارتقاب قريب موجل
حال بيني وبينه صمت الشفاه....

السلام عليكم
لقد أصبت الهدف تماما يا صديقتي رعد
وصفك لهذا الرجل الذي بات شهيدا كان موفقا ,,وغارقا بالشعور العميق نحوه
عشت مع هذة الصورة بكل جوارحي وأحسستها
شكرا لك
عساه خير
ماسة

شكرا لك محمد على ملاحظاتك
شكرل لك اخي اسماعيل
تحياتي لك سيدتي فاطمة ...كل الود
شكرا لمروركم الجميل

تبقى مولعا بالجمال
اينما حللت ورحلت
دمت بكل خير
تحياتي

الاستاذة رعد الدليمي

وكما عرفه الذين شهدوا ببطولته ورجولته وانسانيته
تداركه الحزن قبل الغروب....حين هم بالسفر خارج الخطى والدروب

بعض الخطى ماكرة حين تئن تحت مواطئ اقدامنا فتجبرنا على السفر


سلمت وسلم مدادك

تحياتي لك ايها الشاعر الموغل بالهموم.. ووجع الحروف
دمت اخا وصديقا عزيزا....

كما عهدناك
تسافر بلا شراع في سفينة الحرف المتألق
ويسايرك ألق الجمال الحالم في فضاءات الكلمة
ريشتك المبدعة تتألق ميّاسة في خمائل التنوع الإبداعي الشفيف
لقد سبرت غور الأصالة فكنت رائدها وملكت زمام البهاء فتألق بك
عنما كنت أقرأ حرفك ونحن معا تثور في النفس الأشجان
فكيف بي وأنا أقرأه في الغربة عافاك الله مافعلت بي
بوركت وسلمت
ولك تحياتي أبا زينب

شكرا لك سيدتي اماني عواد
شكرا لمرورك الدائم في صفحاتي المتواضعة
كل الود