لها القدرة على الاستفزاز عندما تريد ووقتما تشاء وعبر أية فواصل أو مسافات وبجميع الوسائل المتاحة .... طبعاً أقصد الزوجة التي أجل وأحترم .... ومن باب فشة الخلق تذكرت بعد زووووم من النق ... حوارية بيني وبين صديق حول النساء وقد كتب يستعرض بطولاته مع النسوان أقتبس منها :
علَّقْتُ نساءً في سَقْفِي
وجلسْتُ فخورا... أتأمَّلْ
وغزوتُ عُيوناً ...لا تُغْزَى
غافلتُ رموشاً لا تَغْفَلْ
و زَرَعْتُ النُّسوةَ في أرضٍ
لا آخر فيها ........أو أول
فأجبته :
قد قلتَ ... وقولُكَ أَعْجَبَنِي
عَنْ غَزْوِ رُموشٍ ..لا تَغْفَلْ
لكنّي .. أحْسَبُهُ ... ضَرْباً
مِنْ نَسْجِ خَيالٍ.... لم يُفعَلْ
فَالنِّسْوَةُ فخٌّ ..... لَوْ تَدْرِي
بُرْكَانٌ ضَارٍ ..... إِنْ يُشْعَلْ
قَوَّضْنَ عُرُوشَاً قَدْ سَادَتْ
وَأَنَخْنَ بُرُوجَاً .... لِلْأَسْفَلْ
عَاجَلْنَ فَوَارِسَ فِي سَاحٍ
فَضَرَبْنَ رِقَاباً... فِيْ مَقْتَلْ
رَوَّضْنَ أُسُوداً ....هَائِجَةً
بِالْلَحْظِ ..الْفَتّانِ .. الْأَعْزَلْ
بَدّلْـــنَ ....وَقائِــعَ تَارِيخٍ
وَرَسَمْنَ حُدُودَ الْمُسْتَقْبَلْ
وَالرِّمْشُ السَّاهِرُ دَوّخَنَا
أَنْصَافَ حُلولٍ .... لا يَقْبَلْ
إِمَّا .... أَنْ نَرْفَعَ ... رَايَتَنَا
أَوْ نُصْرَعَ بالسَّهْمِ الْأَكْحَلْ
فَاحْذَرْ يَا صَاحِ ... مُوَاجَهَةً
لا آخِرَ فِيْهَا ...... أَوْ أَوَّلْ