شوق إلى حلب

شوق إلى حلب
الدكتور عثمان قدري مكانسي

حلمت أني ببيت الأهل يا حلبُ .....
بين الأحبة قد وافاهم الأرَبُ
ما بين أم وأخت طال غيبتنا ...
عن احتضان ودفء شاقنا ، وأبٌ
وأين مني نسيم الود يحمله ...
ورد على غصنه أنسامُه طرَبٌ
وهل نعود إلى عهد يُراودنا ...
إني إليه ظميّ القلب محتربٌ

جمعك الله بأحبابك أخي في حلب آمنين مطمئنين

سلمتَ أيها الشاعر وسلمتْ حلب وكل الشام
وأهلها.

لافض فوك ، وكل عام وأنت وأحبابك بخير.

تحياتي.

كل أهلها إليها ظمأى القلوب
كلنا لأوطاننا ظمأ وشوق

حرف جميل وحس نبيل وقول شائق

أهلا بك ايها الكريم في واحتك

تحيتي

مُنعت دخول سورية الحبية في أوائل ثمانينات القرن الماضي
كنت شاباً في مقتبل الحياة ، وأنا في منتصف الستينات
والشوق - يا اخويّ- إلى بلدي ومدينتي عارم
فهل ألقاها ؟ أم يسبقني إليها اجلي؟
لله الأمر من قبل ومن بعد
سلمكما الله وحفظ بلاد المسلمين من الظلم والظالمين

حفظك الله شاعرنا الجميل وأطال عمرك وفرج عنا وعنك وعن الأمة .. وأدعو الله تعالى أن نلقاها قريبًا وننعم بصحبتها ومن فيها
خير الشعر وأجمله هو أصدقه
دمت بهذا الألق
محبتي وتقديري وعيد مبارك

صدقت والله
ولولا حب الوطن ما قال النبي صلى الله عليه وسم لمكة حين هاجر إلى المدينة:
إنك لأحب أرض الله إليّ ، ولولا أن أهلك أخرجوني ما خرجت...

لغة جميلة عبّرت بصدق عن حبّ صاحبها لوطنه
إن شاء الله يكون الوطن وأهله بحال أفضل وتحقّق أمنيّتك
بوركت
تقديري وتحيّتي

ما حرّك الناس في سورية إلا ربهم تعالى
وهو ناصرهم على الطاغية المجرم بشار
شكراً للأستاذة كاملة وكل عام وأنت بخير