يا جخُّ حذرك تستبيح حمانا

/
/
/
يا جخ حذرك تستبيح حمانا=ويعاود القلب المريض هجانا
نحن الذين لربهم قد بايعوا = ولدينهم يغشو الوغى فرسانا
نحن الذين على طريق محمدٍ= صفُّوا الخطى وتجمعوا إخوانا
الغائظون عدوهم بثباتهم = السائرون على اللظى أعوانا
القابضون على عقيدة أمةٍ = ترنو العلا حرية و أمانا
تهجو أخوَّتَنا بقول زائف =وتغرر الأغرار والولدانا
إن كان في أذنيك وقر فانتبه = واذكر حديثا صادقا و بيانا
واذكر كتاب الله في الوصف الذي = هز الفؤاد وأرسل الأشجانا
(إنَّما) يا (جخُّ) فافهم واتقِ = عد للرشاد وودِّعِ الهزيانا
(المؤمنون)-أخو الجهالة (إخوةٌ)=قول الإله يعطر الأكوانا
إن كنت ذو سفهٍ وصنو جهالةٍ= دين القدير يحطم الأوثانا
لولا الخلاق وأنني مستعصم = بالله شهتك بالهجاء عيانا
لكنها الأخلاق تلجم قولنا = لجم الخيول لتصهلَ الميدانا
أتسبُّ تاج الرأس في رأس القرى = مصر التي تستعبر الفرقانا
ظفر الرئيس المؤمن البر التقيْ = برقابكم سيف علا الجرذانا
أنعم به في حكمها من حامل= للهم والقرآن -إي- كم عانى
خضتم بعرض من اجتبيناه لنا = وتكرم الرحمن كم أهدانا
ما رد فيكم قولكم يا ناكرا = أغضى يعمر بالجهود قرانا
ويُرمم البيت الذي نخرت به = سوس اللصوص و بغي من أردانا
يا جخ مالك أين منك بصيرةٌ = كنا نظنك ثائرا معوانا
أو ما رأيت جهاد إخوان التقى = أو ما رأيت السجن والسجانا
أو ما رأيت دماءنا كم أهرقت = ولحومنا بصديدها تأبانا
أو ما قرأت مذابحا لعُبيْدِكم = أوَ ما سألت حصى (طرا و لُمانا)
أو ما سمعت عن المشانق قصَّفت = خير الرؤوس بحبلها شهدانا
أو ما رأيت بيوت من قد خُرِّبت = طغيان حكم أرعب
الجيرانا
حتى مؤسس دعوتي يا والغا = من شيع المقتول و الأكفانا
كم في بلاط الظلم تمتدح الخنا = و تظل تلعق قولة وبيانا
صنعوك عشت مراوغاوممثلا = دورَ الشهيد على مداد دمانا
فأخسأ بجهلك لا تظل مجادلا = ومنافقا كالدود في أحشانا
الثورة الكبرى تطهر خبثها = و تغربل الأعداء و الأقرانا
يا من جنحت إلي العداوة و الأذى = يوم السرائر يقلبُ الميزانا
في عرض ربك مرَّ فيما خضته =كذبا فحاذر غضبة ودخانا
يغشاك يا جخ إذا عاينته = ماذا دهاك فجاوب الديانا
إخواننا ظل على أوطاننا = دفئ و حب يخرج الشطأنا
إخواننا فدوٌ لخير شعوبهم = نعم الفداء ونعم من زكانا
إن لم تكن تدري فأنت مصيبةٌ = شمس الحقيقة تبهر العميانا
أو كنت تدري أمرنا كن منصفا = بح بالشهادة لا تكن شيطانا
واسأل رصيدك في البنوك و ضمه = إذ تحتوي الأموال والخذلانا
سقط القناع وبان سوؤك فانتبه= يا بئس ما كسر القناعَ وبانا
وأراك تزبد في لباقة فارس = وبيوم قصر هاربا و جبانا
يا جخ يا دمع الفلول على الملا = هم ذاهبون بحقدهم غربانا
هم حارقون الخير بعد حصاده = هم قاتلون الشيب والشبانا
هم ظل غرب يحفرون مصيرهم = مصر العروبة تقبر الخوانا
هم مرجفون فليس فيهم قدوة = حقد وغل يملأ الأركانا
والشعب ماء المزن مج هطوله = زبد الحقود فأطلق الفيضانا
أتريد نفخ الشمس في عليائها = والطين أصلك يشتكي النيرانا
دع من يخاف الله في أفعاله = ويحكم المنهاج و القرآنا
هم يتقون الله في أعدائهم = نعم النصير على المدى مولانا
تب يا ابن نيلي عن جهالة مارقٍ = فالله مخزٍ من يروم أذانا
والله يشهد ظلمكم من قدسه = هو حسبنا ونصيرنا وغنانا/
/
/
/
أرجو اخواني واخواتي الكرام التنسيق لآنه لا يعمل عندي
دمتم مبدعين

يسعدني أن أمر على هذا السحر

احترامي والزنبق الأزرق
نفين طينة

يسعدني أن أمر على هذا السحر

احترامي والزنبق الأزرق
نفين طينة

شكري وتقديري اختي الكريمة النبيلة
نفين عزيز
الشاعرة المبدعة
و تحياتي للمرور الاصيل والتعليق الجميل
دمت مبدعة ابدا

ارجو من اخواني التنسيق فإن جدول التنسيق لا يعمل عندي
وجزاكم الله خيرا كثيرا

رائعة هذه القصيدة.. وإن كنتُ لا أرى الشخص الذي كُتبت فيه يستحق الالتفات أصلا..!

وهذا التنسيق استحسانا لهذا النفَس الجميل.. وهذه الغيرة المحببة على دين الله ورجاله

يا جخ حذرك تستبيح حمانا ويعاود القلب المريض هجانا نحن الذين لربهم قد بايعوا ولدينهم يغشو الوغى فرسانا نحن الذين على طريق محمدٍ صفُّوا الخطى وتجمعوا إخوانا الغائظون عدوهم بثباتهم السائرون على اللظى أعوانا القابضون على عقيدة أمةٍ ترنو العلا حرية وأمانا تهجو أخوَّتَنا بقول زائف وتغرر الأغرار والولدانا إن كان في أذنيك وقر فانتبه واذكر حديثا صادقا وبيانا واذكر كتاب الله في الوصف الذي هز الفؤاد وأرسل الأشجانا (إنَّما) يا (جخُّ) فافهم واتقِ عد للرشاد وودِّعِ الهزيانا (المؤمنون)أخو الجهالة (إخوةٌ) قول الإله يعطر الأكوانا إن كنت ذو سفهٍ وصنوَ جهالةٍ دين القدير يحطم الأوثانا لولا الخلاق وأنني مستعصم بالله شهتك بالهجاء عيانا لكنها الأخلاق تلجم قولنا لجم الخيول لتصهلَ الميدانا أتسبُّ تاج الرأس في رأس القرى مصر التي تستعبر الفرقانا ظفر الرئيس المؤمن البر التقيْ برقابكم سيف علا الجرذانا أنعم به في حكمها من حامل للهم والقرآن -إي- كم عانى خضتم بعرض من اجتبيناه لنا وتكرم الرحمن كم أهدانا ما رد فيكم قولكم يا ناكرا أغضى يعمر بالجهود قرانا ويُرمم البيت الذي نخرت به سوس اللصوص وبغي من أردانا يا جخ مالك أين منك بصيرةٌ كنا نظنك ثائرا معوانا أو ما رأيت جهاد إخوان التقى أو ما رأيت السجن والسجانا أو ما رأيت دماءنا كم أهرقت ولحومنا بصديدها تأبانا أو ما قرأت مذابحا لعُبيْدِكم أوَ ما سألت حصى (طرا ولُمانا) أو ما سمعت عن المشانق قصَّفت خير الرؤوس بحبلها شهدانا أو ما رأيت بيوت من قد خُرِّبت طغيان حكم أرعب الجيرانا حتى مؤسس دعوتي يا والغا من شيع المقتول والأكفانا كم في بلاط الظلم تمتدح الخنا وتظل تلعق قولة وبيانا صنعوك عشت مراوغا وممثلا دورَ الشهيد على مداد دمانا فأخسأ بجهلك لا تظل مجادلا ومنافقا كالدود في أحشانا الثورة الكبرى تطهر خبثها وتغربل الأعداء والأقرانا يا من جنحت إلي العداوة والأذى يوم السرائر يقلبُ الميزانا في عرض ربك مرَّ فيما خضته كذبا فحاذر غضبة ودخانا يغشاك يا جخٌ إذا عاينته ماذا دهاك فجاوب الديانا إخواننا ظل على أوطاننا دفئ وحب يخرج الشطأنا إخواننا فدوٌ لخير شعوبهم نعم الفداء ونعم من زكانا إن لم تكن تدري فأنت مصيبةٌ شمس الحقيقة تبهر العميانا أو كنت تدري أمرنا كن منصفا بح بالشهادة لا تكن شيطانا واسأل رصيدك في البنوك وضمه إذ تحتوي الأموال والخذلانا سقط القناع وبان سوؤك فانتبه يا بئس ما كسر القناعَ وبانا وأراك تزبد في لباقة فارس وبيوم قصر هاربا وجبانا يا جخ يا دمع الفلول على الملا هم ذاهبون بحقدهم غربانا هم حارقون الخير بعد حصاده هم قاتلون الشيب والشبانا هم ظل غرب يحفرون مصيرهم مصر العروبة تقبر الخوانا هم مرجفون فليس فيهم قدوة حقد وغل يملأ الأركانا والشعب ماء المزن مج هطوله زبد الحقود فأطلق الفيضانا أتريد نفخ الشمس في عليائها والطين أصلك يشتكي النيرانا دع من يخاف الله في أفعاله ويحكّم المنهاج والقرآنا هم يتقون الله في أعدائهم نعم النصير على المدى مولانا تب يا ابن نيلي عن جهالة مارقٍ فالله مخزٍ من يروم أذانا والله يشهد ظلمكم من قدسه هو حسبنا ونصيرنا وغنانا

لكن يا صاح.. هنالك سقطات في النحو والإملاء.. وهنات في العروض.. وهناك ما أستغربه!

أشير لبعضها.. وأترك لك وللأفاضل المتخصصين مناقشتها وتعديلها

يغشو: لعلك تريد يغشون؟!
ترنو العلا: الفعل ترنو لا يتعدى بذاته.. ويلزمه "إلى"
هي (إنَّما) يا (جخُّ) فافهم واتقِ
(المؤمنون) أخو الجهالة (إخوةٌ): المنادى مضاف.. تصير: أخا الجهالة
إن كنت ذو سفهٍ: خبر كان منصوب.. تصير: ذا سفهٍ
لتصهلَ الميدانا..! هل يجوز أن يكون الميدان مفعولا به للفعل "يصهل"؟!!
للهم والقرآن -إي- كم عانى: أشعر أنها أقرب للعامية
خضتم بعرض من اجتبيناه لنا: هل يجوز ان تُشبع ضمة "اجتبيناه" لتجبر كسر العروض؟ ربما..!
أغضى يعمر بالجهود قرانا: لا أظن "أغضى" هي ما تقصده!
ولحومنا بصديدها تأبانا: لم تتضح لي الصورة!
في عرض ربك!! مرَّ فيما خضته=كذبا فحاذر غضبة ودخانا: أستغرب الأولى.. وأظن الثانية فاعلا مرفوعا
إخواننا ظل على أوطاننا=دفئ وحب يخرج الشطأنا: دفء، الشطآنا
والشعب ماء المزن مج هطوله=زبد الحقود فأطلق الفيضانا: لا أدري ما فعلت الياء المفتوحة

أثقلت عليك.. فسامح أخاك.. والسلام

كان يكفيك بيتا واحدا لتردّ عليه.
هذا إن كان أصلا يستحق أن يُلتفتَ إليه.

تصويره على أنه بطل من بعض وسائل الاعلام وبعض المواقع
وأنه فاز حين قال ما قال
جعلك أخي الحبيب ربما تسرع في الرد عليه وبالتالي جاء ما لاحظه الشاعر "تامر"

دمتَ أخي الكريم منافحا ومدافعا عن ما نراه من وجهة نظرنا حقا.

مودتي وتقديري

اعتذر لاخواني ابتداء لاني ادخلتها سريعا
ولكني في غاية الشغل والانشغال و لقد شعرتها بعفوية لم ازنها كما هو المفروض
فعذرا احبابي
دمتم مبدعين واعود ان شاء الله تعالى