- دَيْـــنٌ -

-دَيْـــنٌ-.
.........

فِي الرَّبِيعِ أَرْعَدَتْ وَأَرْعَنَتْ وَأَمْعَنَتْ وَأَعْلَنَتْ أَنَّهَا لاَ تُطِيقُ تِلْكَ الزَّهْرَةِ الجَمِيلَةِ فِي بُسْتَانِهِ النَّضِر.
لاَ لَوْنُهَا الزَّاهِي وَلاَ رَائِحَتُهَا الزَّكِيَّة.
حِينَمَا أَخْرَفَ الزَّمَانُ ، خَرِفَتْ وَفَرَّتْ عَنْهَا كُلُّ فَرَاشَاتِهَا الجَمِيلَة.

.........

لابدّ أن يأتي الخريف بويلاته وكآبته، وإن تأخّر وأعطى الرّبيع فرصة التّباهي والشّعور بالزّهو
ومضة جميلة وقابلة لأكثر من تأويل
تمنّيت مراجعة التّشكيل قبل النّشر (هل يصحّ افعل أخرف؟)
بوركت
تقديري وتحيّتي

كانت في ربيع العمر تزهو وتستعلي..
والدين ياتي سداده ولو كان متأخرا.
ومضة جميلة. . لا تخلو من العبرة.
تحياتي شاعرنا الكريم.

لابدّ أن يأتي الخريف بويلاته وكآبته، وإن تأخّر وأعطى الرّبيع فرصة التّباهي والشّعور بالزّهو
ومضة جميلة وقابلة لأكثر من تأويل
تمنّيت مراجعة التّشكيل قبل النّشر (هل يصحّ افعل أخرف؟)
بوركت
تقديري وتحيّتي

.
ربما كانت تنتظر أن يدوم الربيع .
ولا معنى في قاموسها للخريف.
وقد جاءها بغتة.
...
شكرا أديبتنا على مرورك وملاحظتك
فأكيد أفقدها التشكيل بعض جمال إن كان فيها.
وأعتذر على التسرع وهذا مما لا يليق في هكذا مقامات .
.
أما "أخرف" فقد جاء في لسان العرب:
(وأَخْرَفَ القومُ: دخلوا في الخريف.
وأَما أَخْرَفَ وأَصافَ وأَشْتَى فمعناه أَنه دخل في هذه الأَوقات).
وهنا أخرف الزمان أي صار خريفا .
والله أعلم.

.
احترامي وتقديري

-دَيْـــنٌ-.
.........

فِي الرَّبِيعِ أَرْعَدَتْ وَأَرْعَنَتْ وَأَمْعَنَتْ وَأَعْلَنَتْ أَنَّهَا لاَ تُطِيقُ تِلْكَ الزَّهْرَةَ الجَمِيلَةَ فِي بُسْتَانِهِ النَّضِر.
لاَ لَوْنَهَا الزَّاهِي وَلاَ رَائِحَتَهَا الزَّكِيَّة.
حِينَمَا أَخْرَفَ الزَّمَانُ ، خَرِفَتْ وَفَرَّتْ عَنْهَا كُلُّ فَرَاشَاتِهَا الجَمِيلَة.

.........

ربماتكون الغيرة العمياء التي صورت لها
انها باقية على رونقها من صور لها ما رأت
مودتي

(وأَخْرَفَ القومُ: دخلوا في الخريف.
وأَما أَخْرَفَ وأَصافَ وأَشْتَى فمعناه أَنه دخل في هذه الأَوقات).
وهنا أخرف الزمان أي صار خريفا .
والله أعلم.

شكرا لك أستاذ عماد على التّوضيح
لقد ظننت أنّك حوّلت الفعل اللازم (خرف) إلى متعدٍ بزيادة الهمزة قاصدا أنّ زمان خرفها هي قد حان ( أخرفها الزّمانُ )، لذا أثار الفعل تساؤلي استعماله كفعل لازم
الآن وضحت الصّورة
تقديري وتحيّتي

بديعة في تحويل التصوير الي تجسيد ومن ثم تحميل دراميتها الفارقة باللغة ( أَرْعَدَتْ وَأَرْعَنَتْ وَأَمْعَنَتْ وَأَعْلَنَتْ )
ويبدو النص تأويليا يحمل اسراره الرمزية واختزاله فيمنح المتلقي التصوير البديع والمنطق النصي المميز
لقطة تحمل متعة في التلقي

نص متخم بالغموض .. قد يربك المتلقي اشاراته ..




تقديري.

على أبواب الربيع تكبرت وعلى عتبة الخريف تكسرت
ومضة واعظة بجمال
تقديري