بنظرة سريعة إلى الزعبي ، ومن أول مرة ، يتيقّن الناظر أنّه محقون ، أو محتقن ، أو منفوخ أو موتور .. أو لستُ أدري .. المهم أنّه مملوء
حتى حافّته بمخلّفات وقاذورات وكل ما مايضر ولا ينفع بني آدم .. والدليل على ما أقول أنّه ما أن يفتح فمه حتى يخرج منه كل نتن ، وكذب
ونفاق .. ولا أظن أنّ واحداً من أهل سوريا يسمعه دون أن يلعنه ، لاسيّما أهلُ قريته خربة غزالة التي أعلنت أمس الأول أنّها أول قرية
أخليت من كلّ سكّانها قبل أن تُقتحم من قبل قوات النظام ( الأشاوس ) ...
قد يرى قارئ آخر غيرَ ما أقول ... قد يرى مثلاً أنّه صرّحَ بذلك لأنه ليس إلاّ بوقاً نفخوا فيه ما قال !
وقد يرى آخر أنّه إنما قال ذلك في لحظة انفصام شخصيّة ، فقد كان نصفه في تركيا يوجه كلامه إلى سوريا .... ربما ..
تحياتي وتقديري أستاذة زهراء ... أيتها النبيلة