اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهراء المقدسية مشاهدة المشاركة
قال وزير الاعلام السوري عمران زعبي، يوم الأحد، تعليقا على الاحتجاجات في تركيا، هناك فرصة لأردوغان لوقف العنف في تركيا وعليه احترام إرادة شعبه وأن يغادر تركيا، داعياً السلطات التركية للافراج عن معتقلي الرأي كونه لا مبرر لاعتقال هذا العدد الهائل من المتظاهرين السلميين.


وقال الزعبي في تصريحات نقلها التلفزيون السوري، أنه "يجب الإفراج عن معتقلي الرأي في تركيا"، معتبراً أنه "لا مبرر لاعتقال هذا العدد الهائل من المتظاهرين السلميين".

ورأى الزعبي أن "استخدام العنف المفرط ليس صحيحا في مواجهة الشعب التركي والمتظاهرين ليسوا إرهابيين".

واعتبر وزير الاعلام أنه "ما زال هناك فرصة لأردوغان لوقف العنف في تركيا وعليه احترام إرادة شعبه وأن يغادر تركيا إلى الدوحة التي قد تستضيفه".

وكان وزير الاعلام أكد، يوم السبت، أن "قمع رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان للمظاهرات السلمية في بلاده أمر غير واقعي ويكشف انفصاله عن الواقع"، مشيرا إلى أنه "لا مبرر لأن يتحدى أردوغان شعبه"، داعيا إياه غلى "التعقل والتنحي"، بحال "كان عاجزا عن إتباع وسائل غير عنفية".

وأقر أردوغان، السبت، في تعليقه الأول على التظاهرات التي شهدتها مدن تركية احتجاجا على هدم منتزه في منطقة تقسيم باسطنبول، بإن الشرطة استخدمت القوة المفرطة بحق متظاهرين، لكنه أشار إلى أن عناصر الشرطة باقون في منطقة تقسيم، داعياً إلى كشف اللعبة التي يخطط لها البعض.

وتشهد العاصمة التركية أنقرة بالإضافة لعدة مدن تركية، تظاهرات وذلك احتجاجا على تدخل الشرطة وما تلاه من اشتباكات، خلفت عشرات الجرحى، على خلفية هدم منتزه في مدينة إسطنبول.

وسبق أن طالب الزعبي أردوغان بالتنحي عن السلطة باعتباره "قاتل وسفاح"، كما أكد بشار الأسد، مؤخرا، أن أردوغان لم يقل كلمة صدق منذ بداية الأزمة.

http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=160224
بنظرة سريعة إلى الزعبي ، ومن أول مرة ، يتيقّن الناظر أنّه محقون ، أو محتقن ، أو منفوخ أو موتور .. أو لستُ أدري .. المهم أنّه مملوء
حتى حافّته بمخلّفات وقاذورات وكل ما مايضر ولا ينفع بني آدم .. والدليل على ما أقول أنّه ما أن يفتح فمه حتى يخرج منه كل نتن ، وكذب
ونفاق .. ولا أظن أنّ واحداً من أهل سوريا يسمعه دون أن يلعنه ، لاسيّما أهلُ قريته خربة غزالة التي أعلنت أمس الأول أنّها أول قرية
أخليت من كلّ سكّانها قبل أن تُقتحم من قبل قوات النظام ( الأشاوس ) ...
قد يرى قارئ آخر غيرَ ما أقول ... قد يرى مثلاً أنّه صرّحَ بذلك لأنه ليس إلاّ بوقاً نفخوا فيه ما قال !
وقد يرى آخر أنّه إنما قال ذلك في لحظة انفصام شخصيّة ، فقد كان نصفه في تركيا يوجه كلامه إلى سوريا .... ربما ..
تحياتي وتقديري أستاذة زهراء ... أيتها النبيلة