هو حسبه

سَخِرُوا إِذْ قَامَ فَقَالَ: أَنَا لَهَا. اسْتَخَفُّوا القّوْمَ إِنْ هُوَ إِلا قَلِيلٌ فِينَا يُرِيدُ أَنْ يُزَايِدَ عَلَينَا فَأَطَاعُوهُمْ وَهُمْ لاهُونَ.

حَبَسُوهُ بِلا زَادٍ وَلا عَتَادٍ وَتَحَدَّوهُ أَنْ يَعْبُرَ اليَمَّ الهَائِجَ دُونَ أَنْ يَبْتَلَّ. بِثِقَةِ المُعْتَدِّ مَشَى عَلَى المَاءِ. صَرَخُوا مُنْفَعِلِينَ: أَرَأَيْتُمْ؟ إِنَّهُ حَتَّى لا يُجِيدُ السَّبَاحَةَ.

عميت القلوب
ودفنت الضمائر بعد أن فقدوا البصيرة وانساقوا وراء جلاديهم

ومضة قوية وعميقة ولاذعة
دمت حرا
كل التقدير

حبسوه ومنعوا عنه أبسط حقوقه كي يبقى حيّا في قفصه، ولمّا أحرق استكثروا عليه دعاء إبراهيم في النّار، بل أراده البعض عصفا مأكولا!
وا حسرتاه!
مؤثّرة جدّا
بوركت أخي
تقديري وتحيّتي

لن يتمكنوا منه أبدا ما دام الله حسبه
سيمشي على الماء ويصل إليهم ليسحقهم
وسيتشاغل الأخوة القتلة بلومه واتهامه

ومضة غزاوية أكثر من رائعة
فشكرا لأبطال غزة الذين أعادوا لنا الحياة

وشكرا لك أميرنا

بوركت

الأخ الحبيب الغالي الشاعر العربي الكبير الدكتور سمير العمري
ومضة بارعة جدا , رسمت بريشة ذكية ماهرة , تمنيت لو لم يكن هناك الاستهلال والتوطئة , وجاءت الومضة مباشرة :

" حَبَسُوهُ بِلا زَادٍ وَلا عَتَادٍ وَتَحَدَّوهُ أَنْ يَعْبُرَ اليَمَّ الهَائِجَ دُونَ أَنْ يَبْتَلَّ. بِثِقَةِ المُعْتَدِّ مَشَى عَلَى المَاءِ. صَرَخُوا مُنْفَعِلِينَ: أَرَأَيْتُمْ؟ إِنَّهُ حَتَّى لا يُجِيدُ السَّبَاحَةَ. "

رائعة هذه الحركة الذكية , عظيمة المدلولات , تثير الكثير من الأفكار , رأيت الصورة , وشعرت بالحالة .

تقبل محبتي وإعجابي

د. محمد حسن السمان

سَخِرُوا إِذْ قَامَ فَقَالَ: أَنَا لَهَا. اسْتَخَفُّوا القّوْمَ إِنْ هُوَ إِلا قَلِيلٌ فِينَا يُرِيدُ أَنْ يُزَايِدَ عَلَينَا فَأَطَاعُوهُمْ وَهُمْ لاهُونَ.
ربّ فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ، وما النصر إلا من عند الله ، وإن يكن منهم مئة صابرة يغلبوا ألفًا بإذن الله ، ستقاتل معهم ملائكة الله ، وسيُهزم
الجمع ويولون الدبر ، ولو كره الخونة العملاء .

حَبَسُوهُ بِلا زَادٍ وَلا عَتَادٍ وَتَحَدَّوهُ أَنْ يَعْبُرَ اليَمَّ الهَائِجَ دُونَ أَنْ يَبْتَلَّ. بِثِقَةِ المُعْتَدِّ مَشَى عَلَى المَاءِ. صَرَخُوا مُنْفَعِلِينَ: أَرَأَيْتُمْ؟ إِنَّهُ حَتَّى لا يُجِيدُ السَّبَاحَةَ.
وما حبسوه ، ولكن شُبِّهَ لهم .. سيعبر الماء ، فيحصيهم عددا ويقتلهم بددا بإذن الله .

ومضة جسدت الحدث ببراعة .
تحياتي لك أيها العملاق .

عميت القلوب
ودفنت الضمائر بعد أن فقدوا البصيرة وانساقوا وراء جلاديهم

ومضة قوية وعميقة ولاذعة
دمت حرا
كل التقدير

بارك الله بك أيتها الكريمة وشكر الله لك هذا الرد الكريم!

دام دفعك!

ودمت بخير ورضا!

تقديري

لن اطيل عليك ايه البطل الهمام
رائعة من روائعك هذه الق ق ج
لا احب ان اسميها ومضة فهي ليست ومضة ولا فكرة
المهم الفانتازيا هنا توضح عمى البصائر والضمائر
يقول تعالى ({فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور}
صدق الله العظيم
تحياتي ايه المبدع الكبير
كل عام وانت في ثبات ونصر وتمكين
ابشر فإن النصر قد اقترب سيرضخ المحتل المعتدى ومن معه بإذن الله لجند الله رغما عنهم
اللهم اتمم نصرك لغزة العزة فبها جندك يارب العالمين امين
دمت بالقلب اخا ورائدا

حقّاً هو حسبه ..
ما بين المشككين والمستخفين .. يبقى المؤمن بمسيرته واثق الخطوة لا يضره من خذله أو من استخفّ به .
ومضة رأيتها تحاكي الواقع .
تحيتي و تقديري .

لأنهم لا يريدونه .
لأنهم ماضون في غيهم
لأنهم كافرون بنعم الله
لأنهم يتمكنون له السقوط

.
.
لأنهم عبدة الشيطان وقد عميت قلوبهم يحاولون رغم سطوعه كالشمس
يحاولون طمس الضوء الذي اغرقهم ولا يزالون
والله متم نوره ولو كره الكافرون