قصيدة بعد التعديل ..

شابَ الهوى واحْدودبَ الحُبُّ **** وأحبتي في الحُبِّ ما شبُّوا

طال النوى يا صاح - لا كان النوى - **** وتوالتِ الأحزانُ تنصَبُّ

ما هكذا يا هندُ قد كان الهوى **** كلا ، ولم يحفلْ بنا خطْبُ

كنَّا صغارا نرتجي طولَ اللقا ***** والوصل باقٍ والهوى رَحْبُ

إنّ التي صادتْ فؤادي بالهوى **** لا يستقرُّ - هوىً - لها دأبُ

ليستْ تفي بالوعد إلا أنها ***** عنْ خلفها الموعود لا تنبو

فوصالها صدّ وطولُ تباعدٍ **** سيَّان بُعدُ الدار والقُرْبُ

انظر إلى تلك الديار تغيرت **** آياتها واسْتعجم الدَّرْبُ

وغدا رسولي في الغرام مخالفا **** من بعد ما كاد الهوى يصْبو

رحلوا ولمَّا يرحموا كلفا بهم ***** غابوا وما زال الهوى يربو

جميلة اخي الشاعر الأديب علي خيطر
أشعر بلحن أو حس أندلسي في شعرك ..فيه رقة وعذوبة ولغة وتمكن ولمسات حزن واضحة ..شعر شجيّ
البيت الأول حكاية وحده ..انا احيانا اتغنى به

في المنزل والاولاد من خلفي يقولون : شاب الهوى واحدودب الحب
وهذه القصيدة من احلى ما قرأت لكم أستاذي الحبيب عليّ ,,ما شاء الله

فوصالها صدّ وطولُ تباعدٍ **** سيَّان بُعدُ الدار والقُرْبُ

يا سلام .يا سلام ,,صدقني يا اخي علي بيت بقصيدة ولو انني هنا أو عم البارودي لربما قلنا
فوصالها بعدٌ ويوم فراقها ** رغم النوى وعذابها قربُ
لكن بيتك احلى ..انا فقط تخيلت نفسي هنا لثانية حيث رأيت للبارودي بيتا يشبه طريقتي في معارضتك الان لكنك تفوقت عليه وعلي طبعا